محرر الشؤون المحلية:أفاد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أن 5 شركات تقدمت لتسيير رحلات بحرية سياحية في الخور البحري بين المحرق والمنامة، وذلك على غرار المطاعم العائمة في دبي والقاهرة. وأشار آل سنان في اتصال مع «الأيام» إلى أن المجلس اجتمع مع المسؤولين في هيئة البحرين للسياحة والمعارض وعدة جهات وهي الدفاع المدني وخفر السواحل ووزارة التجارة والصناعة والسياحة. وبين رئيس بلدي المحرق أنه وحسب تأكيد المسؤولين في هيئة السياحة فإن خمس شركات تقدمت لحد الآن فيما لازال الباب مفتوحًا للتقدم. وحول موقع انطلاق الرحلات البحرية السياحية العائمة، قال: «ستنطلق الرحلات البحرية حسب الاتفاق من ساحل الغوص كون الساحل تتوفر فيه المواقف وجميع المتطلبات، وسيوفر هذا البديل نموذجا سياحيا لاستقطاب السياح». ولفت آل سنان إلى أن اختيار ساحل الغوص كموقع يأتي لكون ساحل الغوض يشتمل على واجهة بحرية مميزة ويحتاج للاستثمار واستغلاله بصورة مثالية، كما كان في السابق قبل حادثة الغرق قبل عدة سنوات. وبحسب مرئيات المجلس البلدي الذي تقدم بالمقترح فإن المشروع يتلخص بتسيير رحلات بحرية على سفن ترفيهية على غرار المعمول بها في نهر النيل بجمهورية مصر وإمارة دبي، حيث إن المقترح من المشاريع الترفيهية في المقام الأول وأن المشروع يعتبر من المشاريع السياحية العائلية، ويتضمن بعض البرنامج السياحية على عدد من السفن المهيأة لذلك، بحيث تقوم الجهة الحكومية المكلفة بهذا المشروع باعتماد أسلوب الاستثمار في هذا القطاع على نحو يمكن إحدى الشركات التي ترغب بالعمل في هذا المجال، كالشركات الخاصة لتسيير السفن وضمن البرنامج الذي يتم الاتفاق عليه مع القطاع السياحي. وأشارت اللجنة المالية في مقترحها أن تكون السفينة من الحجم الكبير نوعاً ما والمهأة والتي تضمن السلامة والأمن لركابها كما هو معمول به في السفن الترفيهية التي تعمل في بعض الدول، ونذكر هنا السفن التي تسير في نهر النيل بالجمهورية العربية المصرية وإمارة دبي والكثير من الدول التي انتهجت هذا النوع من السياحة الترفيهية التي اعتادت على تسيير مثل هذه السفن الترفيهية وتكون كمعلم من معالم السياحية في بلادها، وان يكون موقع الانطلاق من الخور البحري الواقع بين محافظتي المحرق والعاصمة، حيث هوالموقع الأمثل لمثل تلك المشاريع، بحيث تكون مدة الرحلة من ساعة ونصف إلى ساعتين هي المدة الزمنية لتسيير تلك الرحلات السياحية الترفيهية.
مشاركة :