برلماني إيراني يكشف سرّ تراجع احتياطي العملات الأجنبية في بلاده

  • 7/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف "محمود بهمني"، الرئيس السابق للبنك المركزي في حكومة أحمدي نجاد، عضو اللجنة الاقتصادية للبرلمان الإيراني، عن عدم دخول عملة صعبة من فوائد الصادرات منذ عامين، في إشارة منه إلى إيداع تلك المبالغ بحسابات المسؤولين وأبنائهم في البنوك الأجنبية. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "خانه ملت" الإيرانيةـ ترجمته "عاجل"ـ وصف بهمني هذه الأموال بالفيضان الذي يجب اتخاذ خطوات فاعلة لإيقافه. وانتقد "بهمني" افتقار حكومة روحاني لتنظيم سوق الصرف والعملة، قائلا "لقد بيعت للناس عملة صعبة بلا حدود، والآن نطلب من الناس الذين اشتروا العملة الصعبة إعادتها إلينا"، مشيرًا إلى أن هذه السياسة ليست دقيقة ولا تستند إلي التخطيط. ورفض "بهمني" فكرة استجواب الوزراء لحل المشكلات، قائلًا: "نحن بحاجة إلى تصحيح سياستنا وفق سياسات المال والعملات في جميع أنحاء العالم". وطالب "بهمني" بإعادة 148 مليار دولار من حسابات أبناء المسؤولين في الخارج إلى داخل البلاد، مضيفا: ماذا يفعل 5 آلاف من أبناء المسؤولين الكبار في الخارج؟ ويقال إن 300 منهم يدرسون، فماذا تفعل البقية منهم ؟ ويجب على الحكومة التعامل مع هذه المسألة وفقًا للقوانين. يُذكر أن أصحاب المحلات في بازار طهران نظموا مظاهرات واضرابات احتجاجًا على انهيار العملة الوطنية وارتفاع الدولار. وهتف المضربون من أصحاب المحلات بشعارات مناهضة للنظام الإيراني، منددين بانفاق المليارات من أموال الشعب على الميليشيات الإرهابية ودعمها لهم مثل "الموت للديكتاتور " و "اخرجوا من سوريا وفكروا بحالنا" و "الموت لنظام ولاية الفقيه". وتحركت قوات الأمن لقمع التظاهرات مستخدمة غازًا مسيلًا للدموع لتفريقهم والقبض علي عدد منهم.

مشاركة :