أرسل الأطفال العالقون في كهف شمالي تايلاند منذ أسبوعين، رسائل خطية إلى ذويهم، في محاولة لطمأنتهم، والتغلب على حالة الإحباط التي يعيشونها مع توارد مزيد من الأنباء حول صعوبة عملية إنقاذهم. وجاء في إحدى الرسائل: "أحبك يا أمي، وأحبك يا أبي". وكتب آخر: "جميعنا في حالة طيبة، لا تقلقوا". وفي رسالة أخرى قائمة طويلة من الطعام الذين يشتهونه. وداعب أحد أعضاء فريق الإنقاذ من البحرية التايلاندية مدرسي الأطفال، قائلًا "لا تعطوهم واجبات مدرسية كثيرة عندما يعودون إلى منازلهم". وفُقد 12 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا، من فريق كرة قدم محلي ومدربهم، طريقهم، في 23 يونيو، بعدما دخلوا إلى كهف يمتد 7 كيلومترات، وضلوا طريقهم للخروج؛ بسبب فيضان مفاجئ. وتوافدت فرق من دول العالم للمشاركة في عملية إنقاذ الأطفال المحتجزين، بعد أن تم تحديد موقعهم إلا أن إخراجهم يواجه صعوبات كبيرة؛ بسبب وعورة تضاريس الكهف الذي تغمره المياه.