ودعت البرازيل نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالخسارة أمام بلجيكا في دور الثمانية وهو ما سيدفع المدرب تيتي لاتخاذ قراره بالبقاء أو الرحيل. لكنه لو قرر المدرب المخضرم ان يحظى بفرصة أخرى في البطولة فانه سيكون الانسب لقيادة الفريق في نهائيات قطر 2022. وكانت بلجيكا محظوظة بتغلبها على البرازيل 2-1 في مباراة مثيرة في كازان أول من أمس (الخميس). وتقدمت بلجيكا 2-صفر بنهاية الشوط الأول لكن البرازيل بدت الافضل بشكل كبير في الشوط الثاني. واضافة إلى هدف ريناتو أوجوستو قبل 14 دقيقة على النهاية، سددت البرازيل في اطار المرمى واجبرت تيبو كورتوا حارس بلجيكا على التصدي للكرة بشكل رائع مرات عدة. وقال تيتي، الذي اخفى هدوئه المعتاد ما وصفه هو «بشعور المرارة»، انه من المبكر للغاية ان يتخذ قرارا بشأن مستقبله. وأضاف للصحافيين: «لن أقول أي شيء على الاطلاق بشأن مستقبلي. هذه لحظة عاطفية». واثار تيتي اعجاب العالم باعتباره أحد أكثر المدربين قوة واتزانا في كأس العالم وسيواجه مشكلة بكل تأكيد بسبب ما حدث. وعلى رغم لجوء معظم المدربين واللاعبين للعبارات التقيلدية نفسها، اخذ تيتي وقتا ليبتسم ويداعب الصحافيين مع قيامه بما هو أكثر أهمية متمثلا في شرح مفاهيمه وأفكاره لوسائل الاعلام.
مشاركة :