حثت وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية بطولات التنس الدولية ومن بينها ويمبلدون، على إنهاء علاقاتها مع قنوات «بي إن سبورت» والهيئات الأخرى التابعة للجزيرة، إن أرادوا الوصول إلى الجمهور السعودي العاشق للعبة ولاعبيها وفرقها، لما أصبح معروفا على مستوى العالم، عن دور قنوات الجزيرة المعروف في دعم الإرهاب والترويج له.وأعلنت وزارة الإعلام في بيان أصدرته أمس الأول للرد على المزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة الصادرة في بيان صحفي عن بطولة ويمبلدون، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم قنوات «بي أوت كيو» رفضها القاطع لما جاء في البيان، مؤكدة أن زعم ويمبلدون بأن «بي أوت كيو» تتخذ من السعودية مقرا لها، وأن المملكة متواطئة على نحو ما في ذلك البث، دون أن تقدم ويمبلدون دليلا، ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن الجزيرة وفرعها «بي إن سبورت»، الوكيل الحصري لويمبلدون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وطالبت الوزارة بطولة ويمبلدون بالتوقف عن الإساءة للشعب السعودي من خلال هذه الادعاءات والاعتذار، مبينة أن المملكة من خلال وزارة التجارة والاستثمار كافحت ولا تزال، أنشطة «بي أوت كيو» دون تهاون، حيث صادرت آلاف أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية.وتشدد حكومة المملكة على التزامها بواجبها الذي تحتمه الاتفاقات الدولية الموقع عليها في هذا الإطار.وكشف بيان الوزارة بأن الحكومة السعودية حظرت منذ يونيو 2017م، بث الجزيرة والقنوات التابعة لها داخل المملكة، بسبب تحولها إلى منبر إعلامي للإرهابيين وحكومة قطر الداعمة للإرهاب، يقوم بنشر فكرهم المتطرف ورسائلهم العنيفة، ويروجون خلالها لزعزعة الاستقرار في المنطقة، كاستضافة القناة بشكل منتظم في برامجها، رجل دين معروفا يفتي بجواز عمليات التفجير الانتحارية وقتل رجال الأمن.ترديد الأكاذيبكما أعلنت الهيئة العامة للمرئي والمسموع في السعودية، رفضها القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، الصادرة في بيان صحفي عن بطولة ويمبلدون بشأن قرصنة البث التي تقوم بها «بي أوت كيو».وأكدت الهيئة أن زعم ويمبلدون بأن «بي أوت كيو» تتخذ من السعودية مقرا لها، وأن المملكة متواطئة على نحو ما في ذلك البث، دون أن تقدم دليلا، ترديد لأكاذيب الجزيرة و»بي إن سبورت».وأبانت أن أجهزة «بي أوت كيو» موجودة في أماكن عدة، بينها قطر وشرق أوروبا وغيرها، إضافة إلى أن «بي أوت كيو» تقدم نفسها على أنها تتخذ من كوبا أو كولومبيا مقرا لها.كما تؤكد الهيئة أن زعم ويمبلدون بأن عربسات يسهل عمليات «بي أوت كيو»، أو يتغاضى عنها، لمجرد أن مقره الرئيسي في الرياض، اتهام غير دقيق، لأن عربسات غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية تملكها 22 دولة.من بيان وزارة الإعلامإطلاق بطولة ويمبلدون ادعاءات دون أسانيد، ترديد للأكاذيب التي تطلقها الجزيرة.الاتهامات الخطيرة التي أطلقتها ويمبلدون، مسيئة للشعب السعودي لا ينبغي أن تظهر من بطولة دولية كبرى.الجهات المسؤولة في السعودية ترصد جميع الاتهامات وستتخذ الإجراءات القانونية مع من يثيرها أو يروج لها.إجراءات صارمة اتخذتها السعودية للحد من القرصنة بكافة صورها، وهي تحترم حماية الحقوق وتلتزم بالاتفاقيات الدوليةالقرصنة مشكلة دولية، فالعديد من الدول قامت بإجراءات مماثلة وصادرت أجهزة قرصنة، بل إن هناك مقاطع منتشرة توضح انتشار «بي أوت كيو» في الدوحة نفسها.تواجد »بي أوت كيو« في الأسواق العربية لا يعني ارتباطا سعوديا، فهناك أجهزة شبيهة في كثير من الدول الأوروبية وتباع في المحلات التجارية.المملكة لا تقبل التلميح بمسؤوليتها عن قرصنة بي أوت كيو، بحجة أن مقر عربسات في السعودية، فهي عضو من ضمن 22 عضوا، ومن ضمنهم قطر.
مشاركة :