قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الحاج المتمتع والقارن عليهما دم واجب، وسبب الوجوب هو ترك الإحرام من ميقات بلده.وأضاف «عاشور»، خلال برنامج "فتاوى الناس"، أن المتمتع وهو من جمع بين نسكي العمرة والحج بإحرامين، إحرام للعمرة، وإحرام من مكة للحج، ويجب عليه ذبح الهدي، فإن لم يستطع وجب عليه صيام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.واستشهد بقول الله تعالى: «وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».وأوضح مستشار المفتي أن االحج "القارن" فهو أن يُحرِم بالحج والعمرة معًا، أو يحرم بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان، ويجب عليه ذبح شاه.
مشاركة :