للمرة الأولى منذ حوالي 20 عاماً، يلتقي زعيما إثيوبيا وإريتريا وجهاً لوجه اليوم الأحد، في اجتماع يمكن أن ينهي العداء بين الدولتين الجارتين.ووصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد إلى العاصمة الإريترية، أسمرة، حيث عانقه الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي. وكانت تلك الزيارة التاريخية الأولى منذ إنهاء حرب حدودية أودت بحياة عشرات الآلاف في الفترة من عام 1998 حتى عام 2000.واستمرت العلاقة المتوترة بعد أن رفضت إثيوبيا قبول اتفاق السلام، الذي كان من المفترض أن يسلم السيطرة على مواقع حدودية رئيسية لإريتريا.وكان ذوبان الجليد غير المسبوق في النزاع الدبلوماسي قد بدأ أوائل حزيران/ يونيو، عندما أعلنت إثيوبيا تحت قيادة زعيمها الإصلاحي الجديد، أنها ستقبل بشكل كامل شروط اتفاق السلام لعام 2000.وقال فيتسوم إريجا، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإثيوبي، في تغريدة له على موقع (تويتر) إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز الجهود لتحقيق سلام دائم بين شعبي إثيوبيا وإريتريا".وأضاف "دولتانا تشتركان في تاريخ وعلاقة لا مثيل لها. يمكن الآن أن نتغلب على عقدين من عدم الثقة ونبدأ التحرك في اتجاه جديد".يذكر أن إريتريا كانت جزءاً من إثيوبيا حتى عام 1993، عندما أعلنت استقلالها بعد استفتاء.
مشاركة :