أكد رامي جلال، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن الدولة المصرية تتعرض لحرب سلاحها الشائعات، ونهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة حفاظًا على مؤسسات الدولة، وحتى لا تقف تلك الوسائل الإعلامية في خندق واحد مع جماعات إرهابية تسعي إلي إثارة البلبلة عبر نشر مثل تلك الأخبار المغلوطة التى تثير الجدل في المجتمع وتفقده استقراره.جاءت تصريحات "جلال " ردا على ما نشر فى بعض وسائل الإعلام من تصريحات مغلوطة للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن ارتفاع الأسعار وأن المجتمع المصري بحاجة إلى ترشيد الاستهلاك لمحاربة الغلاء، وذلك خلال لقاء الوزيرة ببرنامج مساء دريم الذى أذيع بقناة دريم الفضائية، مؤكدًا أن الدكتورة السعيد قالت: إن ارتفاع الأسعار يعنى أنه يوجد طلب لا يقابله ما يكفي من الإنتاج، مما يستدعي مزيداً من العمل ومزيدًا من الانتاجية خاصة في قطاع الصناعة، أحد القطاعات الرائدة في الفترة القادمة، وهو ما يمكن تحقيقه بسهولة نظرا لما يتوافر لدي البلاد من طاقات شبابية هائلة.وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة التخطيط أن تصريحات د. هالة السعيد حول ارتفاع الأسعار جاءت بقولها إننا في حاجة إلى الإنتاج محليًا حتى يستطيع المواطن أن يحصل علي السلعة بسعرها الحقيقي، وإن 66% من ارتفاع الأسعار يأتي نتيجة ارتفاع سعر الصرف، في حين يأتي 34% من ارتفاع الأسعار من النقل واللوجيستيات، وفى هذا الإطار أكدت وزيرة التخطيط أن وزارة التموين قامت بإنشاء مجموعة من المناطق اللوجيستية لتقليل تكلفة النقل.وحول تساؤل مقدمة البرنامج عن مراقبة أسعار السلع وجشع التجار، أكد رامي جلال أن تصريحات د. هالة السعيد علي هذا التساؤل تركزت حول أنه في فترات الأزمات لا يمكن أن تواجه الدولة تلك الأزمات بمفردها، ولابد في مثل هذه الحالات من اتباع نهج تشاركي لتتشارك معا الدولة والمجتمع المدنى وكذلك المواطن في مواجهة الأزمات، وإنه لابد عندما يجد المواطن ارتفاعًا أو مغالاة في أسعار بعض السلع فعليه أن يتوقف عن شرائها لفترة كإحدى وسائل مواجهة جشع التجار.يُذكر أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كانت قد أعادت علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشر فيديو لقاء د. هاله السعيد ببرنامج مساء دريم الذى أذيع علي قناة دريم الفضائية
مشاركة :