واجه مسؤول قطري رفيع المستوى موقفاً محرجاً عندما تطرق البعض للحديث عن بطولة كأس العالم المقبلة والتي ستستضفها قطر، حيث تناول البعض فكرة زيادة عدد الفرق المشاركة لـ48 بموجب اقتراح أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تنفيذه خلال الوقت الحالي. وحسب ما ورد في صحيفة شيكاغو تربيون الأميركية، فإن ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لمنظمي شؤون البطولات في قطر، أكد خلال محفل ترويجي لكأس العالم في بلاده جاهزية الدوحة في بداية الحديث لاستضافة البطولة حتى بعد زيادة عدد الفرق المشاركة فيها، إلا أنه حاول توجيه الدفة إلى جهة أخرى بالتأكيد على أن الفيفا هي من ستقرر الأمر. وقال الخاطر: “نعم مستعدون لاستضافة 48 فريقاً، ولكن يجب أن نحصل على نموذج للتنظيم لمعرفة ما إذا سيكون مناسبًا من عدمه”. وتواجه قطر عُزلة واضحة من كافة جيرانها في المنطقة باستثناء إيران وتركيا، وإعلان زيادة عدد الفرق لـ48 منتخباً سيعني فتح الباب أمام مشاركة دولة أخرى في استضافة كأس العالم 2022، مع تهميش دور الدوحة في هذا الحد، خاصة وأن مساحة البلاد قد لا تتحمل استضافة البطولة ووفود المشجعين المرافقين لمنتخبات بلادهم. ويواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ضغوطات جديدة من أجل تجريد قطر من كأس العالم 2022، وذلك بعد أن كشف جهاز رقابة جديد المزيد من الأدلة على عمليات الفساد، والتي أدت إلى فوز الدوحة باستضافة المونديال 2022. وكشفت مؤسسة النزاهة الرياضية التي انطلقت من لندن مطلع الشهر الماضي، عن صفقة بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني بين الخطوط الجوية القطرية وشركة إيرباص للصناعات الفرنسية عقب محادثات بين أمير قطر والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي مايشيل بلاتيني في الأسابيع التي سبقت التصويت. وذكر التقرير الذي أصدرته المؤسسة أن رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم ووراوي ماكودي كان متورطاً في صفقة بملايين الجنيهات الإسترلينية بين بلاده وقطر لتوريد مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال. بتوجيه نائب أمير مكة .. ساكب الشاي الساخن على عامل كورنيش جدة في قبضة الأمن كيفية احتساب الدخل في حساب المواطن في حالة القروض
مشاركة :