قال باسم حلقة نقيب السياحيين إن مشاركة مصرفى معرض "الكنوز الذهبية المصرية" فى موناكو، الذى افتتح أمس، بتعاون وزارة الآثار والسياحة لعرض مجموعة من القطع الأثرية المصرية فى معرض موناكو فى فرنسا هو عنصر جذب هام للسياحة المصرية.وأشار حلقة فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " إلى أن السياحة الثقافية تتركز فى بعض المناطق فى مصر مثل الأقصر وأسوان والجيزة والإسكندرية وبعض محافظات الصعيد موضحًا أن مصر تعتمد بشكل كبير على السياحة الثقافية ويجذب هذا النوع من السياحة جميع الجنسيات تبعا للثقافة كل شعب ويجب أن تستغل مصر ذلك بالترويج خارجيا.وأكدت آخر إحصائية لمنظمة السياحة العالمية أن 85% من اهتمامات السياح على مستوى العالم ترتكز على السياحة الشاطئية و15% للسياحة الثقافية وتعتبر فرنسا من أهم الدول العاشقة للسياحة الفرعونية المصرية القديمة وأكد أن تركيز مصر على الاهتمام بالسياحة الثقافية سيكون لها مستقبل جيد مثل تونس واليونان والأردن ودول البحر المتوسط.ويعكس مؤتمر"الكنوز الذهبية " فى موناكو التوافق القوى بين الحكومة ممثلة فى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، الذى افتتح أمس، بمشاركة الأمير ألبرت الثانى.ووضع المعرض شعار مصر بداية الحكاية على جميع المطبوعات الخاصة بالمعرض"، وهو الشعار الذى تدعو من خلاله وزارة السياحة العالم لزيارة مصر من أجل تحقيق الصالح العام الذى يقوم على تحسين صورة مصر فى الخارج.وينظم المعرض "جريمالدى فورم" ويستمر حتى التاسع من سبتمبر المقبل، وتشارك وزارة السياحة فى الحدث العالمى بجناح على هامش المعرض للترويج للمقصد المصرى لمدة 65 يوما، بشعار "مصر بداية الحكاية"، وقد توقعت مديرة منتدى "جريمالدى فورم" بجذب المعرض لـ75 ألف زائر على الأقل.ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، من أهمها بعض الأثاث الجنائزى ليويا وتويا أجداد الملك اخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفى للملك رمسس الثانى، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التى كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة.
مشاركة :