شهدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم، وقائع افتتاح المؤتمر الحادي والعشرين لإخصائيي المكتبات والمعلومات والأرشيف.يقام المؤتمر، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، في مقر دار الوثائق القومية بالفسطاط تحت عنوان (مرافق المعلومات في العصر الرقمي وآفاق المستقبل) تحت شعار "التحول وحتمية التغيير".وفي كلمته الافتتاحية، تقدم الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، لرعايتها المؤتمر وأكد أن الدولة تشهد اهتماما غير مسبوق من الدولة بالثقافة حيث أكد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي- في خطابه الذي ألقاه في بداية توليه فترته الرئاسية الثانية- أن الثقافة من أولويات الدولة خلال الفترة القادمة.وأضاف عزمي: "إن لمرافق المعلومات على اختلاف أنواعها دور محوري في إطار المنظومة الثقافية في نشر الثقافة وتنمية العقل". وتابع قائلا: إن المصري القديم كان أول من اهتم بحفظ الوثائق بغرض الرجوع إليها للحصول على المعلومات. وأكد أن دار الكتب هى واحدة من أهم مرافق المعلومات في العالم بأسره، مشيرًا إلى أهمية الرقمنة كآلية وصول إلى المحتوى، وأن تبادل المحتوى الرقمي لابد أن يتم وفق الضوابط والتدابير الفنية والقانونية.واختتم عزمي كلمته بالدعوة لبذل مزيد من الجهد في تأهيل أخصائيي المعلومات وبناء كوادر مؤهلة للتعامل مع كافة معطيات العصر الرقمي ومتغيراته.أقيمت الجلسة الافتتاحية بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر، والدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والدكتور أحمد الشوكى الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة أماني مجاهد رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والدكتورة نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق.
مشاركة :