أعلنت شركة عذراء العقارية الانتهاء من معظم أعمال التشطيبات في مشروع «بلو واتر مول» التجاري، الذي تنفذه حاليا في مدينة صباح الأحمد البحرية، والذي يعتبر أول مشروع تجاري لتمليك الوحدات التجارية في تلك المنطقة. كما أنها تعمل أيضا في إجراءات إيصال التيار الكهربائي للمشروع، إيذانا ببدء إجراءات تشغيل المجمع قبل شهرين من المهلة المحددة للمشروع، في إنجاز يحسب لمصلحة الشركة وقدرتها على التنفيذ والتزامها بمواعيد التسليم المحددة. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة راشد الدويلة أن «عذراء العقارية» ستبدأ تسليم الوحدات التجارية للعملاء ابتداء من 25 يوليو الجاري بنظام الشرائح، للبدء بتنفيذ أعمال الديكور والتشطيبات التجارية لوحداتهم كل على حسب رغبته، مؤكدا أن الشركة خاطبت مجموعة من عملائها بالفعل بموجب كتب رسمية أبلغتهم فيها إمكانية تسلم وحداتهم التجارية اعتبارا من ذلك التاريخ. واضاف أن «عذراء العقارية» قامت، بالتعاون مع البنوك المحلية المختصة بشؤون التقييم العقاري، بإجراء دراسة للقيمة الإيجارية للمحلات التجارية الواقعة في مدينة صباح الأحمد البحرية، حيث خلصت الدراسة إلى أن متوسط السعر التأجيري سيكون مرتفعا وسيحقق طموح المستثمرين. وشدد على أن أسعار الوحدات التجارية في المشروع سترتفع بنسبة 10 في المئة بمجرد إيصال التيار الكهربائي وبدء التشغيل الفعلي للمجمع التجاري. وتوقع أن يصبح مجمع «بلو واتر مول» التجاري مقصدا لمرتادي مدينة صباح الاحمد البحرية، لسببين رئيسين: ان المجمع سيضم العديد من الأنشطة التجارية والمصرفية، إلى جانب مجموعة من المطاعم والمقاهي، وأن مدينة صباح الاحمد البحرية ما زالت تفتقد وجود هذا النوع من الخدمات التي يحتاجها مرتادو المنطقة أثناء تواجدهم فيها، خاصة أنها بعيدة نوعا ما عن المناطق السكنية المأهولة. ولفت إلى أن «عذراء العقارية» نجحت من خلال مشروعها الحالي في خلق فرص استثمار حقيقية ومميزة للمستثمرين الراغبين في استثمار أموالهم داخل الكويت وتحقيق العوائد المجزية، خاصة في ظل الركود الاقتصادي الذي تشهده معظم أسواق المنطقة، وشح الفرص الاستثمارية المجدية، حيث استطاعت الشركة إيجاد نافذة استثمارية حقيقية لأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في استثمارها محليا. وأكد أن شريحة كبيرة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وجدوا في مشروع «بلو واتر مول» ضالتهم، خاصة أن المشروع مكنهم من تملك مساحات تجارية تدر عليهم عوائد مجزية، بعيدا عن تأجير هذه المساحات ودفع «خلوات» ومبالغ إضافية تفوق قدراتهم المالية من جهة، وتشكل عبئا على مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة من الجهة الأخرى.
مشاركة :