ظل «صالح. ز» لمدة تزيد على عامين يبحث عن شقيقته التى هربت من بيت زوجها، بعد زواج استمر ٣ أشهر، الأمر الذى أصاب زوجها بالحسرة ومات، وهربت إلى القاهرة مع نجل شقيق زوجها الذى أنجبت منه، حتى عثر عليها شقيقها وذبحها.تفاصيل تلك المأساة التى حدثت وهزت مركز العدوة بمحافظة المنيا يرويها الأهالى لـ«البوابة نيوز»، وقال محمود عشرى، أحد الأهالى: الواقعة ترجع لأكثر من عامين عندما هربت المجنى عليها مع نجل شقيق زوجها، ولم تكن حينذاك أكملت الثلاثة أشهر فى بيت زوجها، ضاربة بكل العادات والتقاليد عرض الحائط.وأضاف: فى بادئ الأمر حاولت العائلة إخفاء الموضوع عن الأهالى، ولكن لا توجد أسرار تستمر فى القرية، وعندما علم الجميع بما حدث بدأ البحث عن الزوجة الهاربة، والتى عانى زوجها ألم الحسرة ونظرات الأهالى، ومات من الحزن، الأمر الذى جعل شقيق الزوجة يثور ويبحث عنها فى كل الأرجاء حتى وقع عشيق شقيقته فى قبضة المباحث بقضية مخدرات فى منطقة السلام، مما جعله يلجأ إلى أهله فى القرية.وتابع، شقيق الزوجة كان يراقب العشيق حتى توصل إلى مكان شقيقته التى سلمت نفسها لشقيقها طالبة العفو، ولكن هيهات فقد ساقها إلى الصحراء الغربية لمحافظة المنيا، وذبحها وترك ولدها بجانبها وعاد إلى منزله وكأنه لم يفعل شيئا.وتلقى قسم شرطة العدوة بلاغا بالعثور على جثة سيدة وطفل بالقرب من مركز العدوة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة فى حالة تعفن وبها قطع بمنطقة الرقبة، والطفل نجلها مات جوعا وحرقا من أشعة الشمس.وأظهرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليها، وبعمل الأكمنة ألقى القبض عليه، واعترف بارتكاب الواقعة قائلا: «نعم قتلتها لمحو العار، هربت من زوجها إلى القاهرة، وعندما توصلت لمكانها، وتحدثت معها أعطيتها الأمان والوعود لكى تعود إلى القرية وعندما وافقت استوقفت سيارة أجرة وأخذتها حتى مدخل القرية وذبحتها بمطواة قرن غزال، وقمت بإلقاء حجر على رأس الطفل حتى فارق الحياة وعدت إلى منزلى».وحرر محضر بالواقعة برقم ٢٣١٢ إدارى مركز العدوة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
مشاركة :