عواصم - وكالات - عاد وفد المنتخب البرازيلي الى بلاده عبر مطار غالياو في ريو دي جانيرو، أمس، بعد خروجه من المونديال، وحظي باستقبال عادي من عدد قليل من المشجعين الذين احاطوا بسياج حديدي وحرصوا على التقاط صور للنجوم العائدين والذين لم يدلوا بتصاريح قبل ان يستقلوا سيارات كانت في انتظارهم وسط إجراءات أمنية مشددة.وفي الوقت ذاته، تعرض لاعب المنتخب فرناندينيو وعدد من أفراد عائلته، لاهانات عنصرية وتهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل، على خلفية الهدف الذي سجله خطأ في مرمى «راقصي السامبا» لصالح بلجيكا في ربع النهائي، وادى الى إقصاء الفريق.ومنذ ذلك الحين، يواجه فرناندينيو لاعب مانشستر سيتي بطل الدوري الانكليزي، سلسلة انتقادات حادة ذات طبيعة عنصرية من مستخدمين لمواقع التواصل، وصلت الى حد وصفه بـ «القرد» والتهديد بقتله.على جانب آخر، عرض الاتحاد البرازيلي للعبة على مدرب منتخبه تيتي البقاء في منصبه لفترة لا تقل عن 4 أعوام، بحسب تقارير صحافية محلية.ومن المتوقع، بحسب مصادر، ان يوافق المدرب عقب الإجازة القصيرة التي سيقضيها مع عائلته.وخلال عظته امس، رأى بابا الفاتيكان، الارجنتيني فرنسيس، أشخاصا يرفعون علم البرازيل في ساحة كنيسة القديس بطرس، فبادر بمواساتهم لخروج منتخب بلادهم، وقال «أرى أعلاما برازيلية»، وأردف: «كونوا أقوياء. ستكون هناك فرصة أخرى».وقال البابا إنه يتابع مباريات كرة القدم باستمرار.
مشاركة :