أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمس، بعد محادثات استمرت يوماً مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، أن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى، وتطبيع علاقاتهما. وقال أبي في تصريحات بثتها قنوات التلفزيون الرسمية في كلا البلدين: «بعد النقاش، اتفقنا على إعادة فتح سفارتينا». وبثت القنوات التلفزيونية صوراً للزعيمين خلال عشاء رسمي إقامة أسياس، وشوهد فيه الزعيمان وهما يتحدثان إلى بعضهما. وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده، التي ليست لها منافذ بحرية، ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا. وفي وقت سابق، استقبل أفورقي، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، بحرارة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، المنتخب حديثاً، لدى وصوله إلى مطار أسمرة، صباح أمس، قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات. ويعد الاجتماع أول لقاء من نوعه بين زعيمَي البلدين الجارين الخصمين اللدودين بمنطقة القرن الإفريقي. وخاض البلدان حرباً في أواخر التسعينات، قُتل فيها نحو 80 ألف شخص. وقبيل وصول أبي، كتب وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر ميسكيل، على «تويتر»: «هذه زيارة رسمية تاريخية، والقمة التي ستنعقد تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون».
مشاركة :