عمان:«الخليج»، وكالات: أكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الأردنية، العميد الركن خالد المساعيد، أن سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب، والشريط الحدودي مع الأردن، تنعكس إيجاباً على البلدين من النواحي الاقتصادية والأمنية.ونقلت صحيفة «الرأي» الأردنية أمس، عنه القول، إن قرار فتح الحدود مع سوريا سياسي، وإنه إذا تم الاتفاق على ذلك سياسياً ستتبعه الترتيبات الأمنية. وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية «قادرة على ضبط الحدود بنسبة 100% بفضل المهنية والاحترافية العسكرية، والمعدات العسكرية المتطورة في أيدي القوات الأردنية». وأوضح المساعيد: «بعد سيطرة قوات الدولة السورية على الشريط الحدودي مع الأردن، ومعبر نصيب بات عليها ضبط الحدود من جانبها، بعدما قامت القوات المسلحة الأردنية بهذه المهمة طوال فترة سيطرة التنظيمات الإرهابية على الجانب الآخر من الحدود». وحول المخاوف من تسلل مسلحين من الجنوب السوري إلى الأردن، قال: «القوات المسلحة الأردنية قادرة على ضبط الحدود بصورة كاملة»، مشيراً أيضاً إلى «أنه في ظل عودة سيطرة الجيش السوري، فإن العناصر الإرهابية ستقوم بالتسلل نحو الداخل السوري شمالاً، أو إلى أي منطقة حدودية».من جهة أخرى، نفت القوات المسلحة الأردنية أمس إطلاق نار على نازحين سوريين. وذكرت في بيان أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من خبر وصور ومقطع فيديو تدعي بأن القوات الأردنية أطلقت النار على بعض النازحين السوريين «غير صحيح إطلاقاً». وقال مصدر عسكري مسؤول «تم تتبع ذلك، وتبيّن أن الشخص الذي ظهرت صورته كمصاب ورافقه صوت يدعي بأن الجيش الأردني رماه بالرصاص هو مصاب جراء الأحداث الجارية في الداخل السوري والفيديو قديم». وأضاف «إن الغاية من الفيديو التشويش على دور الأردن وقواتها المسلحة التي لم تطلق أي رصاصة تجاه النازحين لا قديماً ولا في هذه الأزمة».