تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر وامتنان من السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك بمناسبة تشرفه وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية بلقاء سموه بديوانه العامر، وفيما يلي نص البرقية: صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه رئيس الوزراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية أن نرفع إلى مقام سموكم الملكي الكريم أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان على تشريفكم لنا بلقاء سموكم الكريم بديوانكم العامر صباح يوم الاحد الموافق 8 يوليو 2018، ونعتز والأسرة التجارية والصناعية بهذا التشريف الذي عكس رعاية ودعم سموكم للغرفة ولجميع فعالياتها، كما ان ذلك يؤكد نهج سموكم في التواصل والتحاور البناء مع فعاليات التجارة والاقتصاد والاستثمار في مملكة البحرين وصولاً إلى كل ما يخدم مسيرة النمو والتطور الاقتصادي في مملكتنا العزيزة. إننا يا صاحب السمو الأمير نقدر عالياً ما قدمتموه وتقدمونه من دعم لا محدود ومساندة كبيرة للغرفة وللقطاع التجاري، مؤكدين لكم أننا والقطاع الخاص الذي نمثله نؤمن بأن كل ما تحقق للغرفة من انجازات ومن مكانة مرموقة قد تحقق بفضل ما نحظى به من رعاية واهتمام من لدن سموكم الملكي -حفظكم الله-، كما نقدر بكل اعتزاز تفهمكم لكافة المواضيع التي طرحتها الغرفة خلال تشرفها بلقاء سموكم الكريم، مؤكدين لكم يا صاحب السمو ثقتنا الكبيرة بحكمتكم المعهودة في سبيل توفير كافة الظروف الداعمة للقطاع الخاص البحريني ليقوم بدوره المأمول في المساهمة في عملية التنمية المستدامة. كما نقدر عالياً ما طرحتموه -حفظكم الله- خلال اللقاء من توجيهات ومرئيات ورؤى وأفكار نيرة وقيّمة تجاه مستقبل العمل الاقتصادي، وتجاه الدور المأمول للغرفة في تمثيل القطاع الخاص وحماية مصالحه، لكي يتمكن هذا القطاع من قيادة دفة التنمية وتحريك عجلة النمو الاقتصادي وتنويع القاعدة الاقتصادية، مما أكد عمق ما تتمتعون به من رؤية ثاقبة أكدت إدراككم لأهمية التواصل والحوار مع القطاع الخاص الذي سيكون دوماً مسانداً وداعماً لتوجهاتكم وخططكم وبرامجكم الرامية إلى رفعة اقتصادنا الوطنـي. نكرر الشكر والتقدير لسموكم -حفظكم الله-، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لهذه المملكة الغالية في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. وتفضلوا يا صاحب السمو بقبول أصدق مشاعر الاحترام والتقدير، ودمتم بعون الله سالمين.