وزير العمل والتنمية الاجتماعية يكرم المخترعة أبرار حسن كرم وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، المخترعة البحرينية أبرار حسن عمار أخصائية العلاج الطبيعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك لحصولها على الميدالية الفضية لفئة الاختراعات الطبية والميدالية الذهبية الفخرية من جمعية النساء الأوروبيات المخترعات NOVA في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي اقيم مؤخرا بدولة الكويت للسنة العاشرة على التوالي تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين»، بمشاركة أكثر من 130 مخترعا يقومون بتقديم حوالي 150 اختراعا، ويمثلون أكثر من 39 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك نظير اختراعها المدرب البندولي PK TRAINER. وبهذه المناسبة ثمنت المخترعة أبرار حسن هذا التكريم الذي حظيت به من قبل وزير العمل، حيث يعد دافعا لها للاستمرار في العطاء، مؤكدة أنه من خلال الاهتمام الذي تحظى به والمشاركة في المسابقات والبرامج المختلفة والاحتكاك بالمنافسين والمخترعين، ومقابلة الشخصيات الوطنية، والتجار، ورواد الأعمال، والشركات والمؤسسات، التي تهتم وتعمل في مجال الابتكار والاختراع، مازالت تسعى لتصنيع هذا الجهاز الطبي الذي تأمل من خلاله إحداث نقلة نوعية في الطب التأهيلي، موضحة ان جهاز المدرب البندولي يسهم في مجال العلاج الطبيعي حيث يتعامل مع الإصابات العامة، أو تلك التي تنتج عن الحوادث، أو الإصابات الرياضية أو الإعاقة، كما ان هذا الجهاز يتعامل مع جميع الفئات العمرية كالأطفال والشباب والمسنين، هذا بالإضافة إلى الأطفال ذوي العزيمة أو المتأخرين في النمو، اذ يؤهلهم للأنماط الحركية السليمة حتى يصل بهم إلى الاكتفاء الذاتي، كما يقوم بتهيئة الجسم لاختزال أساسيات الحركة للوصول إلى مستوى حركي ووظيفي يمكنهم من الوقوف والمشي بأسرع وقت ممكن، ما يخفف من جهود العائلة تجاه أبنائهم عند اقتنائهم الجهاز في المنزل، كما يساعد الأخصائيين للوصول إلى النتائج المطلوبة والمتوقعة بأسرع وقت وأقل جهد وأعلى جودة، لافتة إلى انها أمضت حوالي ثلاث سنوات في رحلة بحث كي تصل إلى هذا الاختراع الذي أسهم فيه برنامج «إنفنشن» التابع لوزارة شؤون الشباب الذي يحتضن ابتكارات الشباب واختراعاتهم، وذلك بعد ان تعايشت مع آلام الأطفال وخاصة المصابين بالشلل الدماغي، ومعاناة ذويهم ومعالجيهم من خلال عملها في هذا المجال لأكثر من 7 سنوات، حتى وصلت إلى هذا الاختراع الذي يحمل أملا لأصحاب الاعاقة وذويهم للوصول إلى مستوى حركي ووظيفي لأبنائهم، ما يخفف على الأسرة الجهود التي يقومون بها تجاه طفلهم المعاق.
مشاركة :