نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان ملتقى أمس (الأحد)، بعنوان: «ثقافة التواصل ومناهضة فكر التطرف والتعصب»، في حضور وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، والنائبين اللبنانيين سامي فتفت، وديما جمالي، والسفير الكويتي لدى لبنان عبدالعال القناعي. واستضاف الملتقى – بحسب وكالة الأنباء السعودية - أكثر من 50 ناشطاً في مواقع التواصل الاجتماعي، من غالبية المناطق اللبنانية، فضلاً عن تنوع توجهاتهم ونشاطهم ومشاركة إعلامية لتغطية الحدث. وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة الوزير المفوض وليد بن عبدالله بخاري، في كلمة له لهذه المناسبة «أهمية انعقاد الملتقى، كونه يستعرض دور الشباب الناشطين الذين يسهمون في تقديم قيمة مضافة إلى ثقافة التأثير الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة مناهضة الأفكار الضالة والمتطرفة، ويدعون إلى مكافحة خطاب الكراهية والتعصب». وأضاف أن «هذه المبادرة تعزز ثقافة التواصل وفكرة التعايش السلمي والتنمية المستدامة «مشيراً إلى أن المملكة في رؤيتها 2030 أرتأت أن تدعم الفكر العربي، وأن تحصنه ضد أي أفكار ضالة تؤثر في تفاعله في المجتمعات، لافتاً إلى أن الملتقى يستعرض هذا الدور ويعززه. وفي ختام الملتقى فتح باب النقاش لبحث عدد من المواضيع والقضايا المختلفة.