بمناسبة اليوم العالمي لمرض الأمعاء الالتهابي، حث خبراء بارزون في المملكة على ضرورة رفع الوعي حول تزايد الإصابة بهذا المرض بين المجتمعات. ويرتبط مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث اضطرابين هما التهاب القولون التقرحي ومرض كرون اللذان ينجم عنهما التهاب مزمن في الجهاز الهضمي. وقال رئيس الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة الملك سعود الدكتور ماجد الماضي: «إن التعايش مع هذه الظروف المرضية يترك تأثيراً كبيراً على الصحة البدنية والذهنية للمريض، وقد يؤثر بشكل كبير على نمط الحياة الاجتماعية للمريض مثل العلاقة الأسرية والعملية والدراسية. ومع تطور مراحل المرض، يواجه المرضى تحديات كبيرة واحتياجات غير ملباة لهم، لذلك يجب علينا كأطباء الاستمرار في اكتساب المزيد من المعرفة العميقة لهذه الأمراض من أجل مواصلة تطوير خيارات العلاج باكتشاف أساليب جديدة.» من جانبه، قال الدكتور ماجد كامل المدير التنفيذي للخدمات الطبية والتنظيمية وضمان الجودة في شركة تاكيدا في الشرق الأدنى ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نهدف في شركة تاكيدا إلى تحسين حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي من خلال تقديم الأدوية المبتكرة التي تستهدف تثبيط مسببات المرض الأساسية. إن إلتزامنا بالعمل الجاد على البحوث المتقدمة في مرض الأمعاء الالتهابي، يأتي من فهمنا العميق للتحديات والاحتياجات الفريدة لكل من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض والأطباء الذين يعالجونهم. ومن جهة أخرى، نحرص على أن يكون لدينا النظرة العميقة والإحاطة بمختلف وجهات النظر المتعلقة بتجربة المرضى، والعمل على توفير أدوات أفضل لتحسين علاج المرض». يذكر أن أكثر من 4 ملايين شخص حول العالم يعانون من التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، فيما ترتفع النسب في الدول الصناعية الجديدة لتصل إلى 6.3 حالة لكل 100 ألف شخص مصابين بالتهاب القولون التقرحي، و5.0 حالات لكل 100 الف شخص مصابين بمرض كرون بما في ذلك دول الشرق الأوسط، فيما يرتبط مرض الأمعاء الالتهابي بمعدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب لدى المرضى بسبب انخفاض جودة الحياة.