والد أوزيل: بيرهوف اتخذ ابني كبش فداء لإنقاذ نفسه

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد والد اللاعب مسعود أوزيل الأحد أن نجله يجب أن يترك منتخب ألمانيا لكرة القدم بعد أن «تحول إلى كبش فداء» عقب الخروج من الدور الأول لكأس العالم في روسيا.وتعرض أوزيل (29 عاما) لانتقادات كثيرة في ألمانيا بعد خيبة مونديال روسيا حيث فقد المنتخب لقبه بحلوله رابعا وأخيرا في مجموعته في الدور الأول.وكانت الضغوط تزايدت فعلا على لاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي قبل انطلاق البطولة بسبب الصورة التي جمعته بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وتم استغلالها للتشكيك بولائه لألمانيا.وأجج الدولي السابق ومدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف الجمعة الموقف بالنسبة إلى أوزيل، وهو من أصول تركية، مؤكدا في بيان له أنه كان يتوجب الاستغناء عن خدمات اللاعب بسبب فشله في إيضاح موقفه من الصورة مع الرئيس التركي.وقال والد اللاعب مصطفى أوزيل في حوار مع صحية «بيلد إم سونتاغ» الألمانية: «هذا البيان وقح. برأيي أنه يهدف (بيرهوف) إلى إنقاذ نفسه».واعتذر بيرهوف لاحقا عما قاله مؤكدا أنه «كان على خطأ».واعتبر والد أوزيل أن ابنه وافق على التقاط صورة مع إردوغان من باب «الأدب» فقط، ولم يكن المقصود أبدا أن تكون بيانا سياسيا، كما دافع عنه لعدم توضيح موقفه علنا.وأكد «لا يريد أن يوضح موقفه، ولا يريد أن يدافع عن نفسه. إنه يلعب مع المنتخب الألماني منذ تسعة أعوام... وتوج معه بكأس العالم».وتابع: «ساهم كثيرا في هذا البلد، لكن الوضع كان: إذا فزنا نفوز معا، وإذا خسرنا فإننا نخسر بسبب أوزيل؟ يتم انتقاده الآن ويصبح كبش فداء، ويمكنني أن أفهم ما إذا كان يشعر بالإهانة».وتوجه إلى ابنه بالقول بشأن استمراره مع المنتخب من عدمه: «يجب أن يقرر بنفسه، ولكن لو كنت مكانه سأقول شكرا جزيلا»، مؤكدا «الجرح يكبر كثيرا، ومن يدري ماذا سيحدث في المباراة المقبلة. لو كنت مكانه لابتعدت، ولكنها وجهة نظري الشخصية».وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي إردوغان في لندن في مايو (أيار) الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه «إلى رئيسي».وفي حين شرح غوندوغان أسباب اتخاذ الصورة قبل بداية مونديال روسيا 2018 من دون أن يعرب عن أسفه لذلك، فإن أوزيل أعلن أنه لن يتحدث إلى الصحف الألمانية حتى أن الجهاز الفني للمنتخب الألماني سمح له بمقاطعة «يوم الصحافة» حيث سمح لجميع اللاعبين بمقابلة الصحافيين.وأكد بيرهوف أن التقاط غوندوغان وأوزيل للصور مع الرئيس التركي إردوغان لم يزعج المعسكر الألماني كثيرا و«لكن الجدل لم يتوقف. مع التفكير قليلا، كان يتوجب حل هذه المشكلة بطريقة أكثر وضوحا».وأخذت المسألة بعدا آخر وأعمق بعد الأداء المخيب للآمال لأوزيل في المباراة الافتتاحية «للمانشافات» التي خسرتها أمام المكسيك (صفر - 1) في مونديال روسيا2018. ما دفع المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن المباراة الثانية أمام السويد (2 - 1)، ليعود إلى صفوف التشكيلة أساسيا في المباراة الثالثة أمام كوريا الجنوبية والتي خرج على أثرها حامل اللقب وهو يجر خلفه أذيال الخيبة بعد الخسارة (صفر - 2).ورأى الكثير من الخبراء والنقاد أن لوف ارتكب خطأ فادحا بإعادة أوزيل إلى التشكيلة الأساسية.

مشاركة :