وصل إلى مطار نجران أمس جثمانا الطالبين المبتعثين ذيب بن مانع بن جاسر آل راكة اليامي، وجاسر بن دهام بن جاسر آل راكة اليامي اللذين استشهدا غرقًا أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين غرقا في أحد أنهر ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. وأكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن استقبال الجثمانين في مطار نجران، جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة سمو ولي العهد - حفظهما الله -، عاداً التوجيه الكريم تجسيداً ودليلاً واضحاً على التقدير الكبير المتبادل بين القيادة والشعب، ويعكس حرص القيادة الحكيمة على مواساة المواطنين وتخفيف المعاناة عنهم عند المصائب. وكان في استقبال الجثمانين بالمطار وكيل إمارة المنطقة المكلف، الدكتور حمود بن سماح المجلاد، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية، سلطان بن ضاوي العتيبي، ومدير عام مطار نجران، محمد بن يحيى القحطاني. وعبرت أسرتا آل راكة عن شكرهما لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - أيدهما الله - على التوجيه الكريم، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على التعزية والمواساة، وعلى التسهيلات التي قدمتها سفارة المملكة في واشنطن، بتوجيهات من سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدتين أن هذا يجسد حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على راحة مواطنيها، والوقوف معهم في السراء والضراء، ومعربتين عن اعتزازهما باستشهاد ابنيهما في عمل بطولي نبيل.
مشاركة :