أعلنت #محكمة_الثورة في العاصمة #طهران، اليوم الأحد، أحكاما ضد ثمانية #صوفيين شيعة شاركوا في احتجاجات فبراير الماضي، بالسجن 34 عاما و296 جلدة. وكتب موقع مجذوبان نور التابع لدراويش غناباد أن الشعبتين الخامسة والسادسة والعشرين التابعتين لمحكمة الثورة حكمتا أيضا بحرمان المتهمين الثمانية سبع سنوات من المشاركة في أي نشاط سياسي أو إعلامي وكذلك المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي. كما تم حظرهم من السفر لمدة ستة أعوام. وكشف الموقع أن الأمن الإيراني اعتقل المحامي والناشط الصوفي مصطفى دانشجو عندما كان يتواجد في منزل والدته بطهران ونقلوه إلى مكان مجهول. وأضاف أن سبعة من أفراد الأمن الإيراني كسروا باب المنزل واعتقلوا المحامي الناشط والمحامي أمام عائلته. وبناء على ما ذكره التقرير، نُقلت والدة محمود دانشجو وزجته وابنته إلى المسشفى بسبب الصدمة إثر هذا الهجوم.وفرّق الأمن الإيراني مظاهرة لأتباع طريقة "نعمت الله غنابادي" الصوفية في 19 فبراير/شباط وفي الساعات الأولى من 20 فبراير/شباط، ما أدى إلى مصادمات عنيفة، ثم اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 300 من أتباع طريقة غنابادي، وبينهم نحو 60 امرأة. وقبل أسبوعين تقريبا أعلنت السلطات القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق الصوفي الإيراني المعارض محمد ثلاث، بعد اتهامه بدهس ثلاثة جنود إيرانيين أثناء تظاهرات الصوفيين في فبراير الماضي، رغم احتجاج منظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية بأن عائلة المعارض أكدت تعرضه للتعذيب.