أشاد عدد من المعتمرين والزوار بالخدمات الجليلة التي تقدمها أمانة منطقة المدينة المنورة ممثلة ببلدية الحرم في ما يتعلق بالصحة العامة والنظافة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، مثمنين جهود أمانة المدينة التي تعطي صورة جميلة للمنطقة، منوهين بما تبذله الأمانة من جهود، مشيرين إلى أنها تمثل استشعارا منهم لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين وزائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من مختلف الخدمات البيئية والصحية باعتباره شرفا لا يوازيه شرف، مؤكدين أن جميع العاملين في مجال مراقبة الصحة العامة والنظافة في جنبات المسجد النبوي الشريف قد نالوا أعظم وأكبر شرف. «عكاظ» جالت مساء أمس في المنطقة المركزية والتقت بعدد من المعتمرين والزوار الذين أبدوا أعجابهم بالخدمات المميزة التي تقدمها أمانة المدينة المنورة في مجال الصحة العامة والنظافة. وقال الزائر قائد سالم الحبابي من اليمن ان النظافة في المنطقة المركزية والمناطق المحيطة بالمسجد النبوي الشريف لفتت نظره بشكل واضح. وأضاف «رأينا نظافة ممتازة في المنطقة خاصة في جنبات الحرم النبوي وهو أمر يثلج الصدر، كذلك النظافة في المرافق العامة التي تتعلق بالصحة كالمطاعم والأسواق وغيرها تدخل السرور الى قلب الزائر وهذا ليس بغريب على القائمين على هذه المشاريع الصحية في أمانة المدينة المنورة فلقد أسعدنا تواجد المراقبين المستمر في المنطقة المركزية وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على استشعارهم بتهيئة الأجواء الصحية لقاصدي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم». أما الزائر دسوقي شرابي من جمهورية مصر، فأعرب عن سعادته بمستوى النظافة الذي وصفه بالراقي في منطقة الحرم ما ادخل الارتياح في نفوسهم، إضافة الى مستوى النظافة المميز في المطاعم والمرافق العامة، ما يجعلهم يتناولون غذاءهم بكل طمأنينة وارتياح. أما الزائر حسن النميري من السودان فقد اكتفى بقوله «ماشاء الله تبارك الله خدمات راقية نظافة عالية بيئة نظيفة»، فيما تحدث الزائر علي حمدي من إيران قائلا: هنا في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي اسعدتنا الجهود الجليلة التي نلاحظها في مجال الصحة العامة فالمنطقة على مستوى راق من النظافة والمطاعم والأسواق على اعلى درجة من النظافة كذلك.