أدان مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية جندوبة شمال غرب تونس، مما أسفر عن مقتل 9 من عناصر الحرس الوطني التونسي.وحذر الجندى، في بيان، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي من عدم القيام بدوره فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود الذى بات يمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، مطالبا من المجتمع الدولى بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة القيام بدوره والتعاون الدولي الفعال للتصدي للجماعات والتنظيمات الإرهابية ومَن يموِّلها ويقف خلفها لاجتثاثها من جذورها من خلال تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وتوفير الملاذ الآمن والتدريب لعناصرها إضافة إلى ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة ضد الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين.وتساءل النائب: إلى متى يظل المجتمع الدولى والإقليمى صامتا؟ ولماذا يكتفى بعبارات الشجب والإدانة مجددا مطالبا بتشكيل قوة عسكرية إفريقية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والعمل على تبادل المعلومات والتدريب، وإنشاء مراكز لمواجهة الإرهاب على غرار المركز المصرى لمحاربة الإرهاب، مؤكدا ضرورة وجود مثل هذا المركز بمختلف الدول الإفريقية والعربية وعلى مستوى العالم كله.وتوجه الجندى بالعزاء والمواساة لتونس رئيسًا وحكومة وشعبًا، ولأسر الضحايا، سائلًا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
مشاركة :