قالت سارة خليف، لايف كوتش: إن حفلات توديع العزوبية وسيلة للبحث عن الفرح كالبحث عنه في أي شيء آخر، والدراما لها دور في انتشار مثل هذا النوع من الحفلات، لكن ليس الدور الاساسي، حيث أن شباب الجيل الحالي اكثر اعتمادا على السوشيال ميديا والتطبع من خلال السفر.وأضافت أن الفرق بين حفلات توديع العزوبيه وحفلات الاحتفال العاديه مثل الحنه وغيرها، أن هناك مساحة أكبر من الحرية في حفلات التوديع، والشباب المصري بدأ في استقطاب بعض السلوكيات الغربية واقحامها في حياتنا، والتي تختلف وفقا للطبقة الاجتماعية، كذلك تكلفة تلك الحفلات تختلف وفقا ليسر العائلة.وأشارت ل "البوابة لايت"، أن الحنة تدخل في بند حفلات توديع العزوبية، وكل ما حدث هو تطوير للمضمون والمسميات، فطغى الطابع الغربي، ولم تكن قديما بين الرجال، لكن اليوم بدأت تأخذ الطابع الغربي، وتغير مضمونها، وصارت بين الطرفين سواء للرجال أو النساء.وأوضحت خليف أن تلك الظاهره ستأخذ وقتها مثل باقي الظواهر، التي تنتقل الينا من عادات الغرب، وطالت المدة أو قصرت ستتلاشى وقتا ما.
مشاركة :