ملثمون يطلقون النار على مصور صحفي بالعوامية

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مسلحون مجهولون صباح أمس الرصاص على مصور صحفي يعمل لدى إحدى الصحف السعودية أثناء خروجه من منزله في بلدة العوامية. وذكرت مصادر مطلعة، أن المصور الصحفي علي الهاشم كان يستقل سيارته في الساعة الحادية عشرة في حي شكر الله بالعوامية قاصدا الخبر، حينما اعترضته سيارة رصاصية اللون (كابرس موديل 1989) يستقلها ستة ملثمين في العشرين من العمر يحملون مسدسات فردية. وقالت المصادر، إن المصور الصحفي رفض اﻻنصياع لطلبهم بالنزول من السيارة، ما دفع أحدهم للنزول من السيارة واﻻقتراب منه وإطلاق رصاصة بقصد القتل بالتصويب على الرأس، حيث اخترقت الرصاصة الزجاجة الأمامية، بيد أن الرصاصة أخطأت ومرت بمحاذاة الرأس مباشرة. وأوضحت المصادر، أن المصور استطاع الإفلات من المجموعة المسلحة الإجرامية، ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي عن الحادثة لقسم الشرطة في العوامية. وبينت المصادر أن المجموعة لم تكتف بإطلاق النار على المصور الصحفي، بل قامت بملاحقته حينما اصطحبه والد زوجته لمركز الشرطة في العوامية، حيث قامت المجموعة باعتراض سيارة والد زوجته عند المركز الصحي وقامت بإطلاق ثلاث رصاصات بقصد القتل، لكن الرصاصات أخطأت أهدافها. وأكدت المصادر أن المجموعة المسلحة عمدت لإيقاف سيارة الشحن (السطحة) التي تم استئجارها لنقل سيارة الصحفي موديل 2003 سوداء من ماركة فورد إلى مقر الشرطة ﻻتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أجبر السائق على إنزال السيارة تحت تهديد السلاح وبالتالي سرقتها وقت أذان الظهر، مضيفة أن المجموعة استولت على السيارة، حيث تم تكسير زجاج نوافذها بيد أن الوثائق لم تسرق باستثناء فقدان قميص يستخدم في المناسبات الرسمية، لافتة إلى أن السيارة وجدت متوقفة عند مدخل العوامية باتجاه القطيف (الزارة)، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد العثور على السيارة للتوصل للجناة عبر رفع البصمات. إلى ذلك قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي إنه عند الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء أبلغ مواطن ثلاثيني من القاطنين ببلدة العوامية مركز شرطة شمال القطيف عن محاولة استيقاف مركبته من قبل شخصين يحمل أحدهما سلاحا ناريا، فيما قام الآخر بإطلاق النار على مركبته والهرب لوجهة غير معلومة، مشيرا إلى أن المختصين بشرطة محافظة القطيف باشروا إجراءات الضبط الجنائي للواقعة.

مشاركة :