قالت النيابة العامة المصرية، إنها مازالت تباشر تحقيقاتها بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بباريس، والذي وقعت في مايو 2016. وشدد بيان صادر من مكتب النائب العام، الإثنين، على أنه لا صحة لما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها. وأضاف البيان، أن ما أثير من تصريحات في المواقع الإخبارية، مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، أنه قول لا يستند إلى ثمة أساس، لاسيما وأن التحقيقات في هذا الخصوص مازالت جارية. وأوضحت النيابة العامة، أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة، والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث. كان محققون فرنسيون قالوا في تصريحات تم تداولها مؤخرا، إن تحطم طائرة مصر للطيران خلال الرحلة رقم MS804 للعام 2016، والتي كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة في الثاني عشر من مايو من ذاك العام، وهي الرحلة التي قُتل فيها 66 شخصا بينهم 12 فرنسيا، ربما نجم عن حريق اشتعل في قمرة القيادة. وتتناقض النتائج التي أعلنها مكتب الخدمة المدنية في فرنسا في بيان، مع تقييم السلطات المصرية، والتي أشارت إلى اكتشاف بقايا مواد متفجرة بين أشلاء الضحايا ما يشير إلى أن الحادث كان هجوما مدبرا.
مشاركة :