نفت النيابة العامة المصرية اليوم الاثنين صحة تقارير اخبارية عن التوصل الى سبب حادث سقوط طائرة شركة (مصر للطيران) في عام 2016 مؤكدة ان التحقيقات لم تحدد بعد سبب الحادث. وذكرت النيابة العامة في بيان أنها مازالت تباشر تحقيقاتها بشأن حادث سقوط الطائرة في البحر المتوسط التي كانت قادمة من مطار شارل ديجول بباريس وراح ضحيتها 66 شخصا كانوا على متنها. ووصف البيان ما أثير من تصريحات في مواقع اخبارية عن تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها بأنه "قول لا يستند الى ثمة أساس لاسيما وأن التحقيقات في هذا الخصوص مازالت جارية". واوضح أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي المصرية العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث. وكانت الطائرة المصرية المنكوبة في رحلة من باريس الى القاهرة في ال 19 من مايو 2016 عندما اختفت من على شاشات الرادار الى ان تم العثور على حطامها وانتشال جثث الضحايا فيما لم يستبعد الجانبان المصري والفرنسي في ذلك الوقت اية فرضية بشأن احتمالات سقوطها.