وجه وزير الدفاع البريطاني، جافين ويليامسون، اتهامات لروسيا، اليوم الإثنين، فيما يتعلق بحادث تسمم المواطنين البريطانيين في إيمزبرى، الذي أسفر عن وفاة امرأة. وقال ويليامسون، أمام البرلمان، ردا على سؤال حول الخطر الذي يواجه المواطنين البريطانيين إثر وفاة دون ستورجيس، التي أصيبت بالمادة السامة في إيمزبري، إن “الواقع البسيط هو أن روسيا قامت بهجوم على الأراضي البريطانية، أسفر عن مقتل مواطنة بريطانية”. وأضاف أن هذا ما يحمل العالم على الوقوف إلى جانب بريطانيا في إدانته.ويعتبر هذا أول اتهام بريطاني مباشر لروسيا بشأن حادث تسمم مواطنين بريطانيين في إيمزبري، توفيت على إثره المواطنة دون ستورجيس أمس الأحد 8 يوليو. وسبق لبريطانيا أن اتهمت روسيا بالوقوف وراء حادث ساليزبوري، الذي وقع في ذات المنطقة في أوائل مارس الماضي، حيث أصيب رجل الاستخبارات الروسي السابق والعميل المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا بنفس المادة السامة، التي يطلق عليها اسم “نوفيتشوك”. وتوفت البريطانية داون ستيرجيس (44 عاما) أمس الأحد جراء تعرضها لغاز الأعصاب “نوفيتشوك” فى غرب إنجلترا، على مسافة أميال قليلة من المكان، الذى تعرض فيه الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته لهجوم بالغاز نفسه قبل 4 أشهر. وتعكف الشرطة على الكشف عن كيفية تعرض داون ستيرجيس ورجل يبلغ من العمر 45 عاما لغاز نوفيتشوك، الذى طوره الجيش السوفيتى إبان الحرب الباردة. ووقع البريطانيان في حالة إعياء شديد الأسبوع الماضي، وأعربت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن صدمتها وهلعها بسبب وفاة ستيرجيس. بينما دأبت روسيا على نفى تلك الاتهامات، واتهمت أجهزة الأمن البريطانية بتنفيذ الهجوم لتأجيج مشاعر الكراهية ضد موسكو.
مشاركة :