أعلنت بلدية محافظة القطيف تمديد مناقصة مشروع إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة القطيف للمرة الثالثة. ودعا رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري المقاولين الراغبين في تنفيذ المشروع إلى مراجعة إدارة المشتريات بمبنى البلدية الرئيسي مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية اللازمة. ولفت إلى أن إدارة المشتريات تقدم كراسة الشروط والمواصفات للراغبين في دخول المنافسة في هذه الاستثمارات، وبين أن موعد المظاريف في 24 ذي القعدة القادم، وفتحها في 25 في الشهر نفسه. وتتمثل المرحلة الأولى من المشروع الذي يقع على الواجهة البحرية بالقطيف في دفن 100 متر في البحر لتضم إلى الموقع المخصص التي تقدر مساحته بـ 14 ألف متر بتكلفة 35 مليون ريال، يمثل مركزا حضاريا ومعلما بارزا من معالم القطيف، كما أنه سيسهم في التنمية البشرية والثقافية والاقتصادية للمنطقة، وسيعكس نهضة القطيف الحضارية، ونقلة عمرانية في البناء والخدمات. ويحتوي بحسب التصاميم الأولية على مسرح، وقاعات اجتماعات، ومعارض، وقاعات متعددة الأغراض، ومتحف، ومكتبة، وميدان مفتوح للاحتفالات والمناسبات، ومتحف بحري خارجي، بالإضافة إلى مساحات خارجية، ومسطحات خضراء، ومجموعة مطاعم لخدمة المشروع ومرتاديه، ومواقف سيارات، ومرسى للقوارب. وينتظر أهالي محافظة القطيف البدء في مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، ويطمحون أن يكون المشروع «معلما يعكس المستوى المعماري في المحافظة والمنطقة، ومنارا للفكر والعلم والثقافة، ليبرز المستوى الفكري والثقافي والعلمي الذي تتميز به القطيف، ويساهم بفعالية في احتضان الطاقات الشبابية وتبني الفعاليات الثقافية والفنية». من جانبه قال عضو المجلس البلدي بالقطيف كمال المزعل: «إن مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري تأخر لأسباب إيجابية وليست سلبية، إذ شهد زيادة في مساحته بنسبة 40 بالمائة وقفز من 10 آلاف متر مربع إلى 14 ألف متر مربع»، مضيفا «أن التأخير كان بسبب دراسات تتعلق بمواقف السيارات، ولن يطول التأخير وبعدها نأمل أن يحال للترسية للبدء الفعلي فيه»، مشيرا إلى أن ميزانيته قفزت من 10 ملايين ريال إلى 30 مليونا ثم إلى 35 مليون ريال، ومن المتوقع أن تصل الى 70 مليون ريال بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع. وقال عضو المجلس البلدي السابق المهندس نبيه البراهيم إنه تقدم باقتراح في المجلس البلدي لتخصيص المنطقة المثلثة الشكل الواقعة جنوب مخطط المجيدية رقم 3/227 وشمال المخطط ش ق 1393 (الجوهرة) والمطلة على البحر مباشرة في المنطقة الجنوبية لكورنيش القطيف بمساحة تزيد على 14000 متر مربع لإنشاء المركز الحضاري ليحتل موقعا متميزا في قلب المنطقة الأجمل على مستوى المحافظة.