شددت الإدارة العامة للطيران المدني، على حرصها على إقرار حقوق الموظفين العاملين لديها، مؤكدة أنها لا تنتظر مطالب من نقابة العاملين لاقرار هذه الحقوق تحت التهديد بالإضراب أو التلويح به. وذكرت الإدارة في بيان صحافي أمس، إنها فوجئت ببيان صادر من النقابة معلنة فيه انتهاء المهلة التي وضعت لإقرار مطالب الموظفين وبدء عملية اعتصام جزئي ابتداء من اليوم (الثلاثاء). وأضافت أنه «لا قبول للتفاوض مع النقابة في ظل التهديد والوعيد بالإضراب والاعتصام واللجوء الى المنظمات العمالية الخارجية، لا سيما أن الاجتماع الأول معها كان «ايجابيا جدا» في ظل مد «الطيران المدني» يد التعاون مع وجود تفهم من قبل الإدارة العليا للمطالب، شريطة أن تكون متوافقة مع القوانين الإدارية المتبعة في الدولة وقابلة للتحقيق». وتمسكت الإدارة بـ«رفضها التام لأي محاولات لإقحام القضايا الشخصية في أي مرحلة من مراحل التفاوض أو استخدام النقابة ومطالبها للضغط على الإدارة لغايات شخصية»، مشددة على أن الأبواب مفتوحة وفق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأول، وان مساعيها مستمرة لتحقيق مطالب الموظفين منفردة أو بالتعاون مع النقابة. وكانت نقابة العاملين بالطيران المدني، اعلنت امس، انها ستدخل بدءاً من اليوم (الثلاثاء)، في «اعتصام جزئي» لمدة عشرة أيام، بتعليق باجات تحمل شعار «معا لإقرار حقوقنا»، يليه توقف عن العمل ساعة من الوقت لمدة ثلاثة أيام متفرقة، وفي حال عدم الاستجابة للمطالبات يتم الإضراب التام عن العمل، إلى حين اقرار مطالب قدمت الى وزيرة الخدمات وزيرة الإسكان جنان بوشهري ورئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود في اجتماع يوم 21 يونيو الماضي.
مشاركة :