«الأونروا»: اقتطاعات ستطاول برامج المنظمة في الضفة الغربية وغزة

  • 7/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن اقتطاعات مالية ستطاول عددا من برامجها الأساسية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة في الأسابيع المقبلة، إذا تعذر تغطية العجز الناجم عن تجميد المساهمة المالية الأمريكية. ولم تعلن الوكالة عن حجم الاقتطاعات المالية المقررة في حال عدم إيجاد حل يغطي النقص في التمويل، إلا أنها وجهت نهاية الأسبوع رسالة إلى موظفيها، اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، تحدد البرامج التي قد تطاولها الاقتطاعات. وقال مصدر مطلع، إن البرامج التي يتوقع أن تطاولها الاقتطاعات تشمل التوظيف، والإسكان، والصحة النفسية، وغيرها. ويتوقع أن تطاول غالبية الاقتطاعات البرامج المخصصة للضفة الغربية. ويقول المصدر، إن تمويل عدد من البرامج سينفد أواخر يوليو/تموز. وأعلنت الأونروا، في رسالتها، أنها ستسعى للمحافظة على برامج المساعدات الغذائية بخاصة في قطاع غزة الفقير. إلا أن المصدر، قال إن تلك البرامج قد تواجه بدورها اقتطاعات في الأشهر المقبلة إذا تعذر إيجاد تمويل إضافي. وقال المفوض العام للأونروا، بيار كرنبول، في الرسالة الموجهة إلى الموظفين، إنه دعا المانحين إلى زيادة مساهماتهم لكي تتمكن الوكالة من “تغطية ما تبقى من العجز”، الذي يبلغ حاليا 217 مليون دولار. وقال المفوض العام، “لقد قلت لهم (المانحون) وأقول لكم بصراحة تامة: إن العجز البالغ 217 مليون دولار هو الأعلى في تاريخ الأونروا”. وتابع كرنبول، “بصفتي مفوضا عاما للوكالة، لا يسعني إخفاء المخاطر الكبرى التي تواجه خدماتنا إذا لم نحصل سريعا على تمويل إضافي”. وستقرر الوكالة في النصف الأول من أغسطس/آب المقبل، ما إذا كانت ستفتح المدارس التي تديرها مع بداية العام الدراسي بعد العطلة الصيفية، بحسب رسالة المفوض العام. ويدرس أكثر من نصف مليون طفل في مدارس الأونروا وتنفق الوكالة 54% من موازنتها المالية على قطاع التربية. وتأسست وكالة أونروا عام 1949، وهي تقدم مساعدات لأكثر من 3 ملايين فلسطيني من أصل 5 ملايين مسجلين لاجئين في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا يتحدرون من مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 عقب قيام دولة إسرائيل.

مشاركة :