قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن الدول الأربع متمسكة بموقفها تجاه قطر، بسبب استمرار دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة. وأضاف شكري، في لقاء مع فضائية «GTCN» الصينية، أذاع التليفزيون المصري جزءًا منه، مساء الإثنين، أن سياسات قطر أصابت المنطقة وشعوبها بكثير من الأضرار، وأسالت دماء الأبرياء من خلال رعايتها للتنظيمات الإرهابية، وتوفير فرصة لهم لترويج فكرهم المتطرف من خلال وسائل الإعلام القطرية، فضلا عن احتضان العناصر الإرهابية على أراضيها. وأشار إلى تحديد الرباعي العربي 13 بندا حتى تراجعهم قطر وتزيل أسباب هذه الشواغل، إذا أرادت عودة تطبيع العلاقات مع محيطها ومع الدول التي تأثرت بانتشار الإرهاب على أراضيها بفضل الدعم القطري. وأكد أنه في حالة تغير السياسة القطرية وتوقفت الدوحة عن دعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية، فإن انفراجة ستحدث وستعود الأمور إلى طبيعتها، مضيفا أنه في حالة استمرار قطر في سياستها، فإن الدول الأربع ستسمتر في احتواء الأضرار. ولفت إلى عدم وجود مفاوضات مباشرة مع قطر، أو توقع بأن تعلن عن استعدادها للتعاون مع الدول الأربع وتبدي إرادة سياسية جديدة للتحول. يذكر أن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بدأ زيارة إلى الصين مساء السبت الماضي، استمرت يومين والتقى خلالها نائب رئيس الجمهورية الصينية وانج قيشان، ووزير الخارجية وانج يي، وشارك في الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي يبحث تفعيل ودعم العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات.