فتحت النيابة العامة ملف التحقيق في قضية معنفة خميس مشيط، واستمعت إلى أقوالها إلى جانب أقوال والدها. وقالت الفتاة إنها أدلت بأقوالها للنيابة وكشفت عن ما تعرضت له من لحظة تعرضها للعنف إلى لحظة نشرها لمقطع الفيديو الذي طالبت فيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بحمايتها حيث إنها تتعرض للخطر. وكشفت عن استعراض بلاغاتها لعدد من الجهات والتي لم تتعامل مع بلاغاتها بالشكل الذي يحميها مما تعرضت له وتهديدها بالسجن. وأبانت أن لجوءها لإحدى الأسر كان خوفاً من أن تتعرض للأذى الجسدي أو النفسي من قبل والدها. وقالت إن تبصيمها على أقوال لم تقلها ولم تدل بها كان خوفاً من سجنها بعد أن ألمح لها محقق الشرطة بذلك إلا أنها أوضحت ذلك للنيابة العامة. وعادت لتؤكد أنها لا ترغب إلا احتواء واهتمام أسرتها بها. وأضافت أنها استعرضت عدة جوانب بينها هجران زوجها لها. وأكدت أنها كانت على يقين بأن صوتها سيصل وأنها ستحظى بالاهتمام والرعاية في ظل ما تنعم به المرأة من اهتمام وعطف من ولاة الأمر.
مشاركة :