تستضيف بكين اليوم الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني، الذي قال مسؤولون صينيون إنه سيبحث سبل تعزيز العمل الجماعي، وآليات تنفيذ مبادرة «الحزام والطريق». وشدد شاو شنغ، مسؤول إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، على أهمية الاجتماع، وقال في حديثه للصحافيين في مقر وزارة الخارجية الصينية أمس: «في هذا الاجتماع في دورته الثامنة، وكما هو الحال مع الاجتماعات الماضية، ستنتج مستجدات تصب في دعم وتقوية العلاقات الصينية – العربية، من خلال القرارات، وكذلك مذكرات التفاهم التي تصدر عن هذه اللقاءات». وعن الجوانب التي سيركز عليها هذا الاجتماع، قال شنغ: «يتطرق الاجتماع إلى نواحٍ متنوعة في القضايا التي تهم الجانبين، منها آلية تنفيذ مبادرة (الحزام والطريق)، والعمل الجماعي المشترك بين الطرفين». من جهته، قال باي هيبو، مدير الإعلام والعلاقات الأجنبية بوزارة الخارجية الصينية، لـ«الشرق الأوسط»: «تم توفير آليات متنوعة، من شأنها تسريع وتيرة العلاقات، وجعلها تسير وتعمل بطريقة أكثر فعالية، فهناك لجان لكبار المسؤولين تختص بالجوانب السياسية والتعاون المشترك، كذلك هنالك اهتمام مشترك بين الطرفين فيما يتعلق بأمور الطاقة، وهناك لجان رجال الأعمال التي من شأنها التركيز على الأعمال التجارية بين الطرفين، وهناك لجان أخرى أيضاً لها ارتباط بالجوانب التاريخية والحضارية بين البلدين، وكذلك التعاون في الجوانب الإعلامية».