مفتى عام المملكة: لا للشائعات والكذب والقدح في ولاة الأمر خاصة من الإعلاميين

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-متابعات:حذر من نقل الشائعات والأكاذيب والتحدث بلا حجة ولا برهان خاصة عن ولاة الأمر والقدح فيهم، ونقل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا الكُتَّاب والإعلاميين، إلى توخي الدقة والمصداقية والخير فيما يكتبون قائلا: بثّ الشائعات في المجتمع حتى لو قدّرت صحتها خطير؛ لأنه لا يعلم مآلاتها، فالأصل عدالة المسلم الناطق بالشهادتين المؤدي فرائض الإسلام، فتكفيره لأخيه أو تفسيقه أو تبديعه بلا حجة أو برهان كل هذا من الخطأ. وقال على من يروج للشائعات والأكاذيب أن يتقي الله في نفسه، لأنها من الكذب، كما أن هذه الشائعات وهذه الأخبار لا يعلم ماذا تحوي وما تؤول إليه، فإياكم والشائعات والأخبار الكاذبة والابتعاد عن هوى النفس، والاشتغال على إصلاح ما في النفس من نقص بدلا من الاشتغال بعيوب الآخرين. كما حذر من التحدث في ولاة الأمور والقدح فيهم ونشر معايبهم وتشويه سمعهم بين الناس بلا حجة ولا برهان، وإنما وجه تلك الاتهمات لانخداعه بالآراء الكاذبة ووسائل الإعلام الفاجرة التي تحاول أن تحط من ولاة أمر أمة الإسلام والطعن فيهم ومحاولة التفريق بينهم وبين قياداتهم. منوها إلى أن المؤمن الصادق ينصح ويوجه بالأساليب المعروفة أما الطعن في الناس وفتح المجال للقيل والقال بغير حق ونشر البغض بين الناس وتعبئة القلوب غيظا وحقدا، فكله خطأ يخالف الحق. ومحذرا من الطعن في أنساب الناس وأحسابهم وفي شخصياتهم من أجل الأهواء؛ لأن ذلك من أخلاق الجاهلية. وطالب بالحوار مع الآخرين والجلوس معهم قبل التسرُّع في إطلاق الأحكام عليهم، قائلا: إن تكفير المسلمين بغير ذنبٍ مصيبة عظيمة، وأن الاستهزاء والسخرية بدين الله وسنة رسوله كفرٌ وضلال، وإنما يجب استغلال نعمة اللسان في ذكر الله والانشغال بعيوب النفس عن عيوب الآخرين. معددا آفات اللسان منها اللعن والشتم والكذب والغيبة والنميمة وقذف المحصنات والإسراع بالتكفير والتفسيق. جاء ذلك في خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمنطقة قصر الحكم في الرياض. المدينة

مشاركة :