أعرب النجم السابق لكرة القدم الإنجليزي جيف هورست عن ثقته بقدرة منتخب بلاده، الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم في روسيا، للذهاب حتى النهاية، وإحرازاللقب الثاني في تاريخه بعد أول عام 1966 على أرضه. وساهم هورست (76 عاماً حالياً) بشكل أساسي في إحراز منتخب «الأسود الثلاثة» لقبه الوحيد في بطولة العالم؛ بتسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى منتخب ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) في المباراة النهائية، واعتبر اللاعب السابق أن المدرب الحالي جاريث ساوثجيت قادر على قيادة تشكيلته الشابة، لمعادلة الإنجاز، الذي حققه المدرب آلف رامسي قبل عقود.وقال هورست: إن ساوثغيت: مثل السير آلف، حقق نجاحاً كبيراً ، ولديه رؤية واضحة عن طريق اللعب لعل الاختلاف الكبير هو أننا كنا نتمتع بأربعة لاعبين من طراز عالمي مع غوردون بانكس، بوبي مور، بوبي تشارلتون وجيمي غريفز الذي لم يشارك في المباراة النهائية.وأضاف: التشكيلة الحالية لا تضم أي لاعب من هذا الطراز، كل اللاعبين من مستوى متقارب. ربما لأنهم لا يزالون في عمر شاب ومسيرتهم أمامهم.واعتمد ساوثغيت، الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي المونديال للمرة الأولى منذ مونديال 1990، على تشكيلة من اللاعبين الشبان بمعظمها، يقودهم مهاجم توتنهام هاري كاين (24 عاماً)، متصدر ترتيب الهدافين حتى الآن مع ستة أهداف.واعتبر هورست أن إنجلترا لا يجب أن تخشى المنتخبات الثلاثة الأخرى في نصف النهائي، وأن المنتخب الوحيد الذي كنت أخشى أن نلعب ضده في 2018 هو البرازيل الذي خسر في ربع النهائي أمام بلجيكا 1-2.وأضاف: لو سئلت قبل انطلاق البطولة؛ لكنت قلت إنني سأكون سعيداً ببلوغ هذه التشكيلة الشابة الدور ربع النهائي لكن الآن؛ حيث نتواجد وبالمسار الذي أتاحته لنا القرعة، أعتقد أننا نستطيع الذهاب حتى النهاية دون أدنى شك.وأشار هورست إلى أن أحد الفوارق بين الزمنين 1966 و2018 هو أن اللاعبين المتوجين بلقب 1966 لم يكونوا على اطلاع دائم على تأثير ما يحققونه على مواطني بلادهم، في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي، تتيح للاعبين البقاء على اطلاع دائم على ما يجري.وأوضح: لم نكن ندرك أي شيء يحصل في البلاد لم نكن ندرك حجم أهمية الحدث، المرة الوحيدة التي خرجنا فيها كانت بعد المباراة الافتتاحية ضد الأوروغواي، التي انتهت بالتعادل السلبي، ولم تكن بداية جيدة.
مشاركة :