أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي طوت خلافاً دام 20 عاماً بين أديس أبابا وأسمرة. وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الدور المحوري الذي لعبه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا إنه «خير سبقه إليه الوالد المؤسس زايد رحمه الله، حكيم أنجب حكيماً زاد البلاد رفعة، فبحكمة سيدي الشيخ محمد بن زايد وحرصه على فعل الخير وإصلاح ذات البين استطاع بفضل الله أن يطوي خلافاً دام عشرين عاماً بين إثيوبيا وإريتريا في ظل حسن النوايا بين الجارين ورغبتهما الإيجابية». وكانت إثيوبيا وإريتريا قد أعلنتا انتهاء حالة الحرب بينهما، وذلك في بيان مشترك وقع، أمس، غداة عقد لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد علي، والرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي في أسمرة. ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. مؤكدة أن هذا الاتفاق سينعكس إيجاباً على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص وعلى القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام في حين أكدت أديس أبابا أن الاتفاق التاريخي بين بلاده وإريتريا جاء نتيجة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مؤكدة أن البلدين يثمنان مساعي الإمارات لإصلاح العلاقات بينهما. ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا. وصرح سموه قائلاً: إن «هذا الاتفاق سينعكس إيجاباً على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص وعلى القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام». وأشاد سموه بهذه الخطوة التاريخية لقادة البلدين الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي التي تحمل في طياتها الازدهار والاستقرار للمنطقة والتي تمثل حكمة سياسية وشجاعة كبيرة للبلدين الجارين اللذين تربطهما الكثير من المصالح المشتركة. وأضاف سموه: إن «دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع أن يسهم هذا الاتفاق في نشر السلام والأمن بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الصديقين. وعلى عموم المنطقة كما ان الإمارات ومن منطلق الحرص على العلاقات الدولية السليمة والصحيحة تدعم هذا التوجه الحكيم وستعمل على تعزيزه ليكون سلاماً وازدهاراً يستحقه الطرفان وتضع في اعتبارها أن الاستقرار والتعاون جزء أساسي من نهجها القائم على احترام القوانين والمواثيق الدولية لذلك تعول على هذا الاتفاق أن يكون راسخاً وقوياً بما يحقق الخير والفائدة لشعبي البلدين». واختتم سموه تصريحه قائلاً: إن «دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تبارك هذا الاتفاق التاريخي بين البلدين تأمل أن يكون مفتاحاً لمزيد من العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودولة إريتريا وبما يعود بالنفع على البلدين الجارين». في الاثناء،قال وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو إن الاتفاق التاريخي بين بلاده وإريتريا جاء نتيجة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مؤكداً أن البلدين يثمنان مساعي الإمارات لإصلاح العلاقات بينهما. الحرب انتهت بدوره، قال وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر ميسكيل، على «تويتر» نقلاً عن «بيان سلام وصداقة مشترك» وقع بين الطرفين، إن «حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت. لقد بدأ عصر جديد من السلام والصداقة». وأضاف أن «البلدين سيعملان معاً لتشجيع تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية». وتابع أن الاتفاق وقعه رئيس حكومة إثيوبيا ورئيس إريتريا أمس في أسمرة حيث اتفق الجانبان على استئناف رحلات الطيران وفتح السفارات وتطوير موانئ معا في أهم البوادر الملموسة على التقارب الذي أنهى، خلال بضعة أسابيع فقط، عداء استمر نحو 20 عاماً. إلى ذلك،أعلنت إثيوبيا أنها تقدمت رسميا بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أجل رفع العقوبات المفروضة على إريتريا من جانب مجلس الأمن.جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد أمس بغوتيريس في أديس أبابا. بدوره،قال غوتيريس إنه يعتقد أن حاجة الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة على إريتريا لم تعد قائمة بعد التوصل لاتفاق سلام مع إثيوبيا.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :