إسرائيل تهدد برد عنيف على أي انتشار سوري في منطقة منزوعة السلاح بالجولان

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هددت إسرائيل أمس الاثنين «برد عنيف» على أي محاولة من القوات السورية للانتشار في منطقة حدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان، حيث تتقدم القوات السورية في مناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة بجنوب البلاد. وتم إعلان منطقة منزوعة السلاح بموجب هدنة تراقبها الأمم المتحدة وقعت قبل 44 عامًا بين الدولتين. وشنت قوات الحكومة السورية بدعم روسي هجومًا على محافظة درعا جنوب البلاد، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتحول بعد ذلك للقنيطرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، والتي تقع في جزء من هضبة الجولان تشمله الهدنة. وتخشى إسرائيل من أن بشار الأسد قد يسمح لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية بنشر قوات في المنطقة بما يمنحهما موطئ قدم قرب حدودها. وتساند طهران والجماعة اللبنانية الأسد في الصراع المعقد في سوريا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمام نواب حزبه «سنلتزم تماما من جانبنا باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وسنصر على الالتزام بحذافيرها وأي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل دولة إسرائيل». ومن المتوقع أن يُطرح هجوم الأسد في جنوب سوريا خلال محادثات تعقد في موسكو اليوم الأربعاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وغضت روسيا إلى حد كبير الطرف عن ضربات جوية إسرائيلية متكررة في سوريا استهدفت مواقع لإيران وحزب الله وعمليات لنقل أسلحة. ورجّح التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية في 2015 كفة الأسد. لكن دبلوماسيين من الجانبين قالوا إن روسيا أوضحت إنها ستعارض أي خطوة تتخذها إسرائيل ويكون من شأنها تعريض حكم الأسد للخطر. وقالت سوريا مساء الأحد إن دفاعاتها الجوية صدت غارات إسرائيلية على قاعدة التيفور الجوية في محافظة حمص، حيث قتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني في هجوم في التاسع من أبريل ألقت دمشق وطهران مسؤوليته وقتها على إسرائيل.

مشاركة :