أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خشيته من احتمال أن تسعى بكين إلى عرقلة جهود نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، مستدركاً أنه واثق من أن الزعيم كيم جونغ أون سيحافظ على اتفاقهما خلال القمة التاريخية التي جمعتهما في سنغافورة الشهر الماضي. وكتب على تويتر: «لدي ثقة بأن كيم جونغ أون سيحترم العقد الذي وقعناه، والأهم من ذلك، مصافحتنا. وافقنا على نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. قد تمارس الصين ضغطاً على الصفقة، بسبب موقفنا من التجارة الصينية، وآمل لا!». من جهة أخرى، انتقد ترامب ضعف الإنفاق العسكري لدول الحلف الاطلسي، وكتب على «تويتر»: «إنفاق الولايات المتحدة في الاطلسي يتجاوز بأشواط ما ينفقه أي بلد. هذا ليس عدلاً ولا مقبولاً». وفي الملف الكوري الشمالي، اعتبر مقرر الأمم المتحدة لكوريا الشمالية توماس أوخيا كوينتانا أن آلية المحادثات بين بيونغيانغ وواشنطن وسيول، تضع ملف حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في مرتبة ثانوية. وقال: «يبدو أن هذه المسألة المهمة غابت عن المفاوضين، ويبقى معرفة هل ستفيد هذه الآلية في نهاية المطاف المقيمين في كوريا الشمالية؟». ورأى أن المفاوضين يضعون في المرتبة الأولى اهتماماتهم الخاصة، مشيراً إلى أن «الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أظهر أنه مهتمّ بنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، من أجل عدم تعريض أراضي (بلاده) لخطر، وهذا يعود إلى مصلحته الخاصة». وتابع المحامي الأرجنتيني: «أحاول دوماً فهم إلى أي مدى أُثيرت مسألة حقوق الإنسان في سنغافورة»، واستدرك: «يبدو أنها لم تُثر في شكل مستفيض».
مشاركة :