أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن وزارته ستعمل على تطوير التعليم ورفع كفاءته من خلال الاستفادة من التجارب الدولية والمتميزة، مشيرة إلى أن الوزارة قادرة على التمييز بين ما يناسب المجتمع والتعليم في المملكة. وأشار العيسى خلال افتتاحه أمس (الاثنين)، اللقاء التعريفي للمشاركين في ملتقى المعلمين الدولي إلى حرص الوزارة على الاستفادة من خبرات وتجارب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إضافة إلى دعوة عدد من المعلمين من دول مختلفة، «لنتعرف على العمل الفعلي الذي يقوم به المعلمون والمعلمات، وعدم الاقتصار على المحاضرات النظرية، وإنما استكشاف العمل الفعلي الذي يقوم به المعلمون والمعلمات وتجاربهم». وقال إن اللقاء يأتي في إطار رغبة الوزارة واهتمامها ببرامج التطوير والتدريب، «وهو فرصة للالتقاء بخبراء دوليين ومعلمين من دول مختلفة سينقلون تجاربهم وسيدخلون في نقاشات معكم حول أفضل السبل والممارسات التي تستهدف رفع كفاءة التعليم وتطوير العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، وكيفية التعامل والعمل في بيئات تعليمية متنوعة، تسهم في رفع قدرات طلابنا، وتساعد على الاستيعاب والتفاعل مع العمل التعليمي والتربوي». وأضاف ان المنتدى وبرنامج خبرات والبرامج التدريبية الصيفية الأخرى، تعد انطلاقة جديدة للعام المقبل «لنكون أكثر حرصاً وعطاءً في مدارسنا، وبما ستنقلونه إلى زملائكم في المدرسة من تجارب ثرية»، مقترحاً أن يقوم كل معلم شارك في هذا المنتدى بعقد ورشة عمل داخل مدرسته لزملائه أو زميلاتها في المدرسة لعرض تجربة المنتدى، وماذا تم خلال المنتدى من نقاشات ومدى الاستفادة من التجربة. من جانبه، أوضح المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف العام على الملتقى الدكتور سالم المالك، أن الوزارة تبنت مبادرات رائدة ذات منفعة وفائدة لتواكب رحلات التحول المقبلة ولتكون في صدر القائمة. ونوه إلى أن المنتدى الدولي للمعلمين يعد من الطرائق المستحدثة لاطلاع المعلم والمعلمة على ما يدور في عالم التعليم والتعلم، «وستكون له آثار إيجابية ونتائج معنوية، لن يكون ذلك على مستوى المعلم في شخصه ومعرفته ولكن على مستوى تحسن أدائه وعطائه في مجتمعه ومدرسته من خلال الأفكار والتجارب الجديدة التي سيشارك بها المعلمون الدوليون اذ طبقوها في بلدانهم وحققت نجاحات في مدارسهم ومجتمعاتهم». «تعليم حائل» تتسلم 5 مشاريع مدرسية حائل - «الحياة» تسلمت الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل خمسة مشاريع مدرسية تعليمية جديدة بالمنطقة. وأوضح مدير إدارة المباني فهد التميمي، أن المشاريع الجديدة جاءت وفق توجهات وزارة التعليم بإحلال المباني المستأجرة بمبان حكومية جديدة أو استحداث المباني الحكومية في ظل الدعم الذي يجده التعليم، مشيراً إلى أن المشاريع ستسهم في توفير البيئة التعليمية المميزة والمثالية الجاذبة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات بما يتواكب مع متطلبات العصر. ولفت إلى أن المدارس الجديدة شملت مدرسة متوسطة أشبيلية ومدرسة بدع قني الابتدائية والروضة التاسعة عشر والروضة العشرين وروضة الأطفال الثانية والعشرين، مبيناً أن تعليم حائل يسعى إلى الإسراع في عملية إنجاز المشاريع التعليمية الجديدة في مختلف المواقع بالمنطقة للإسهام في تطور العملية التعليمية.
مشاركة :