أدى رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية أمس الاثنين كأول رئيس تنفيذي لتركيا، يتمتع بصلاحيات موسعة. وأدى أردوغان اليمين في مقر الجمعية الوطنية الكبرى في أنقرة، لتكمل بذلك تركيا تحولها من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. كانت أحزاب المعارضة في تركيا قد طالبت أردوغان إلغاء أو تأجيل حفل تنصيبه بسبب حادث القطار الذي أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين. وقالت ميرال أكشنار، رئيسة حزب «الخير» (يمين الوسط) عبر «تويتر» حول الحادث الذي وقع الأحد: «أطلب من أردوغان تأجيل الحفل المزمع إقامته في القصر اليوم احتراماً لحزن أمتنا». وقالت فاطمة كرتولان، واحدة من قادة «حزب الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد، للصحفيين في البرلمان: «نحن في حالة حداد، الدولة بأسرها. نعتقد أن هذا الاحتفال بحاجة إلى إلغائه».
مشاركة :