أوضحت اللجنة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات، أنها تراقب الآثار السلبية الناتجة عن بعض الممارسات الإلكترونية، التي نتج عنها تعرض بعض الأطفال والمراهقين لنتائج سلبية، وأدت بدورها إلى إيذاء النفس وتطورت في بعض الحالات إلى ارتكاب جرائم ضد الغير. وقالت خلال بيان لها نشرته عبر حسابها على موقع التواصل تويتر، اليوم الاثنين، أنه نظرًا لما لاحظته اللجنة من جدل حول مصدر تلك الظواهر واستشعارًا لمسؤولياتها الملقاة على عاتقها، تود اللجنة بأن توضح أنه تم دراسة موضوع القضية. وتبين أن مصدر هذا المحتوى هي مجموعات مغلقة يتم إنشاؤها عبر منصات مختلفة، بحيث أن كل مجموعة تدار من قبل شخص (مدير المجموعة)، يقوم بإرسال عدد من التوجيهات اليومية لأعضائها؛ بحيث يتم تنفيذها خلال مدة معينة من الأيام، وترتفع نسبة هذه التحديات تدريجيًّا حتى تصل إلى إيذاء النفس أو الغير، وأن تلك المجموعات تستغل غياب دور أولياء الأمور الرقابي والتوعوي لأبنائهم من الأطفال والمراهقين، واستغلال التقنيات المتوفرة لديهم والتي تفتقر إلى آليات الرقابة أو تحديد الفئة العمرية. وأضافت أن اللجنة تقوم في سبيل مواجهة تلك الظواهر السلبية، بدراسة الحلول التقنية الممكنة لمساعدة أولياء الأمور في دورهم الرقابي، مما يحد من خطر تلك الممارسات، كما تعد اللجنة لحملة تثقيفية وتوعوية بشكل عام؛ لتثقيف أولياء الأمور بأحدث الأساليب التوعوية لرفع مستوى الوعي لجميع فئات المجتمع، بالاشتراك مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. أما بالنسبة للألعاب الإلكترونية الموجودة في المتاجر المعتمدة والمسموح ببيعها بالمملكة فهي تقع تحت التصنيف العمري للألعاب، والمعتمد من قبل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. يذكر أن اللجنة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات تابعة للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وتم إنشاؤها بقرار مجلس الوزراء رقم 51 بتاريخ 6/2/1435 هـ. وأدت الألعاب الإلكترونية الخطرة، خاصة الحوت الأزرق، إلى وفاة أكثر من حالة بالمملكة، كان آخرها فتاة في المدينة المنورة. اقرأ أيضًا:
مشاركة :