بيَّن أستاذ الفقه بجامعة القصیم، الشیخ خالد المصلح، الحكم الشرعي للدعاء والصدقة لمن مات وھو على الشرك، وما إذا كانت الأعمال الصالحة تنفعه بعد موته من عدمه، في لقائه ببرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة". وأوضح "المصلح" أن موت الإنسان على غیر الإسلام ينفي عنه الانتفاع بالأعمال الصالحة بعد موته؛ "لأنه يكون خارجًا عما يكون به الثواب للإنسان في الآخرة، فالثواب في الآخرة فرع الإيمان" حسب قوله. أما من مات مسلمًا ولديه أخطاء، فإن كان لديه عذر الجھل –والكلام للمصلح- فیعذر بجھله، خاصة إذا كان الجھل فاشيًا ولا يوجد ھناك من ينبه إلى خطره وخطئه، فھنا يرجى أن يعفو الله عنه.