أعلنت كل من إثيوبيا وإريتريا، اليوم الإثنين، إنهاء حالة الحرب بينهما والتزامهما باتفاقية ترسيم الحدود بينهما. جاء ذلك على خلفية زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، العاصمة الإريترية (أسمرة)؛ لإجراء محادثات سلام وصفها مراقبون بأنها "تاريخية"، وتوقيعه مع رئيس إريتريا، أسياسي أفورقي، "إعلان أسمرة"، الذي تضمن انسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها، ليدشن ذلك صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. كما أعلن "آبي" استئناف عمليات النقل والاتصالات بين إثيوبيا وإريتريا بموجب الاتفاق، في إطار التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني من أجل خدمة وتطوير مصالح شعبيهما. وتضمن الإعلان- أيضًا- الاتفاق بين البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر. وأعلن الجانبان أن البلدين اتفقا على إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى، ما يطوي واحدًا من أطول الصراعات في القارة الإفريقية.
مشاركة :