مواطن يعمل في مغسلة ملابس فكيف رد عليه المغردون؟

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شابٌ رفض الخضوع للبطالة والجلوس في المنزل، بل بادر للعمل في مجال قلمّا تجد المواطنون يرغبون فيه، فتخطى الحواجز وحطّم القيود وانطلق يصنع مستقبله بيديه. إنه المواطن ماجد الصالحي، الذي تغلّب على حاجزي الخوف والخجل، وأصرّ على أن يأكل من كدّ يديه، فافتتح مغسلة للملابس يستقبل فيها الزبائن وبات قدوة للكثير من الشباب الذين ينتظرون من يشجعهم ويحفزهم للانطلاق بمشاريعهم الخاصة. وتفاعل مئات المغردين مع شجاعة الصالحي وجرأته في الخروج عن المألوف في سوق العمل، مطالبين جميع الشباب لاسيما العاطلين عن العمل أن يقتدوا به وأن ينطلقوا بمشاريعهم الخاصة وألا تقف أمامهم حواجز الخوف والخجل. وكتب بندر الشلوي، “وربي أثلج صدري وأتشرف لو أنا ببريدة لغسل ملابسي عنده، ولو يطلب زيادة هم أولى بنا من غيرنا، فهم أبناء البلد ونحن معكم قلبا وقالبا، والعمل ليس عيبًا بل العيب أننا ننام ونتكل على غيرنا”. وأضاف الشلوي “يا رب توفقه وترزقه وتوسع له في رزقه وتكفون يا أهل بريدة وفي أي مكان شجعوا الشباب وادعموهم فهم نحن ونحن هم”. وعلّق علي “أيها الشباب السعوي – اقلعوا عن المسكنة واستخدام الأجهزة الحديثة في المواضيع التافهة، وهبوا للنهوض بوطنكم ولا تنظرون لتطبيل المطبلين ولا تعتمدوا على مال العجائز ومرتبات المتقاعدين وانتم أصحاء وتحملون كل مكونات العمل والإبداع، ابدؤوا بتغيير نمط حياتكم الحالي”. وقال أحمد محمد “الآباء والأجداد كانوا يعملون أعمالا أشق من هذه بمراحل، والعمل الشريف ليس عيبا .. بل العيب أن تسرق أو تتسول”. وزاد عبدالله البري، “كل شغل باليد شريف مهما كان والعيب فيمن ثيابه بيضاء ويده طويلة في السرقة”.

مشاركة :