في ليلة صناعة المجد لنجم الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، وسط أنظار 75868 مشجعًا على ملعب استاد دي فرانس، الذي يقع في ضواحي باريس وبالضبط في سان دوني، وبصافرة تحكيمية إنجليزية بقيادة مارك جلاتينبيرج، لمباراة نهائي بطولة أمم أوروبا لعام 2016، بين منتخب البرتغال ونظيره الفرنسي، توج برازيل أوروبا باليورو بعد الصعود للمرة الثانية لنهائي البطولة في تاريخه.ولفت نجم ريال مدريد الإسباني الأنظار بعد حماسه الشديد خلال المباراة حتى لحقت به الإصابة في الدقيقة 25 والتي أدت لخروجه من الملعب باكيًا، ليشارك زميله "ريكاردو كواريزما" بدلا منه، إلى أن وصل الأمر بأسطورة كرة القدم البرتغالية ليشارك "فرناندو سانتوس" المدير الفني للمنتخب في تلقين اللاعبين التعليمات والأوامر والحث على مواصلة الركض والدفاع عن مرماهم للتتويج بكأس الأمم الأوروبية، بالرغم من عدم استطاعته الوقوف على قدميه للإصابة القوية في الركبة.البداية جاءت سريعة في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة فاجأ "لويس ناني" جناح المنتخب البرتغالي أصحاب الأرض بكرة مرتدة ليطيح بها خارج محيط المرمى، ليرد سيسيكو جناح الديوك في الدقيقة السادسة بكرة من تمرير المهاجم "أوليفر جيرو"، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.وظهر حارس السيليساو الأوروبي روي باتريسيو في الشوط الثاني في تألق واضح بعد الدفاع عن عرينه في أكثر من كرة، وتنتهي دقائق المباراة التي تأجل إعلان الفائز بها إلى الوقت الإضافي المكون من شوطين ليستمر النهائي للدقيقة 120.ليأتي دور البديل "إيدير" الذي حل بديلا في الدقيقة 79 بدلا من "ريناتو سانشيز"، ليقوم بمراوغة رائعة مسددا الكرة من مسافة بعيدة تقدر بـ30 متر تقريبًا لتسكن شباك قائد المنتخب الفرنسي "هوجو لوريس" في الدقيقة 109 وسط بكاء رونالدو فرحًا بالهدف.
مشاركة :