بمناسبة اليوم العالمي لمرض الأمعاء الالتهابي IBD، حث خبراء بارزون في الكويت على ضرورة رفع الوعي حول تزايد الإصابة بهذا المرض بين المجتمعات. ويرتبط مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث اضطرابين هما التهاب القولون التقرحي UC ومرض كرون CD اللذان ينجم عنهما التهاب مزمن في الجهاز الهضمي. وعند الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي تكون الاستجابة المناعية الطبيعية في الجهاز الهضمي في حالة عالية النشاط. مما يترتب عليه حدوث التهاب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه تورم وانسداد والتهابات. وحتى الآن، لا توجد أسباب واضحة للإصابة بالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون، إلا أن العلماء يعتقدون أن التفاعل بين الجينات أو الجهاز المناعي أو عوامل البيئة المختلفة ممكن أن تؤدي لحدوث المرض. وغالباً، ما يتم تشخيص التهاب القولون التقرحي ومرض كرون خلال مرحلة البلوغ. ويعتبر هذان المرضان من الأمراض المزمنة التي يتوجب على المرضى التعايش معها طوال حياتهم. وفي هذا الصدد، قال أحمد عواد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مركز هيا الحبيب لأمراض الجهاز الهضمي في الكويت: «إن التعايش مع هذه الظروف المرضية يترك تأثيراً كبيراً على الصحة البدنية والذهنية للمريض، وقد تؤثر بشكل كبير على نمط الحياة الاجتماعية للمريض، مثل العلاقة الأسرية والعملية والدراسية. ومع تطور مراحل المرض، يواجه المرضى تحديات كبيرة واحتياجات غير ملباة لهم. لذلك يجب علينا كأطباء الاستمرار في اكتساب المزيد من المعرفة العميقة لهذه الأمراض، من أجل مواصلة تطوير خيارات العلاج باكتشاف أساليب جديدة». من جانبه، قال ماجد كامل المدير التنفيذي للخدمات الطبية والتنظيمية وضمان الجودة في شركة Takeda في الشرق الأدنى ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نهدف في شركة Takeda إلى تحسين حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، من خلال تقديم الأدوية المبتكرة التي تستهدف تثبيط مسببات المرض الأساسية. إن التزامنا بالعمل الجاد على البحوث المتقدمة في مرض الأمعاء الالتهابي يأتي من فهمنا العميق للتحديات والاحتياجات الفريدة لكل من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض والأطباء الذين يعالجونهم. من جهة أخرى، نحرص على أن تكون لدينا النظرة العميقة والإحاطة بمختلف وجهات النظر المتعلّقة بتجربة المرضى، والعمل على توفير أدوات أفضل لتحسين علاج المرض».
مشاركة :