القاهرة (الاتحاد) كشف مجدي عبد الغني، عضو مجلس اتحاد الكرة المصري، عن أن مجلس الإدارة حدد مبلغاً بقيمة تترواح بين 100 ألف دولار إلى 150 ألف دولار، لتكون قيمة الراتب الشهري للمدير الفني الجديد الذي من المنتظر أن يتعاقد معه الاتحاد خلال الفترة المقبلة لخلافة الأرجنتيني كوبر الذى انتهى عقده مع نهاية مباريات مصر في المونديال. وأشار عبد الغني إلى أن المجلس يتفاوض في الوقت الحالي مع عدد كبير من المدربين، ويتابع السير الذاتية الخاصة بعدد كبير منهم، ويتابع أداء بعض المدربين في مباريات بطولة كأس العالم، حيث من المنتظر أن يستقر على اسم المدير الفني خلال الأيام المقبلة، مشدداً على أن المجلس يعمل على اختيار أفضل الأسماء لقيادة المنتخب المصري لمدة 4 سنوات، حتى بطولة كأس العالم التي تقام 2022. وأكد مجدي عبد الغني أن المدرب البرازيلي الكبير لويس فيليبي سكولاري المدير الفني الأسبق لمنتخبي البرازيل والبرتغال، دخل ضمن دائرة الترشيحات بقوة ليتولى مهمة تدريب المنتخب المصري وخلافة هيكتور كوبر، مشيراً إلى أن سكولاري معروض على مجلس الإدارة وموجود ضمن دائرة المرشحين لتولي المنصب في ظل خبراته الطويلة. وشدد عضو الجبلاية، على أن سكولاري اسم عملاق في مجال التدريب، حيث سبق وقاد المنتخب البرازيلي للفوز ببطولة كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وكذلك قاد البرازيل للفوز بلقب بطولة كأس القارات عام 2013، وقاد البرتغال للفوز بوصافة بطولة أمم أوروبا عام 2004، بجانب قيادة البرتغال كذلك للفوز بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا. واضاف عبد الغني على المجلس أن يدرس جدياً التفاوض مع سكولاري في ظل السيرة الذاتية الرائعة التي يمتلكها، ولكن الإدارة تنتظر التوصل إلى اتفاق مع أكثر من مدرب شاب، من بينهم هيرفي رينارد مدرب المغرب، وزلاتكو داليتش مدرب منتخب كرواتيا، بالإضافة إلى جيرونت روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا، للاختيار من بين هذه الأسماء في الفترة المقبلة، لشعل منصب مدرب الفراعنة. ويرتبط المنتخب المصري بخوض مباريات مهمة خلال مارس المقبل في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا في الكاميرون، حيث سيخوض 4 مباريات في التصفيات خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، على أن يخوض المباراة الأخيرة في التصفيات خلال شهر مارس، حيث سبق للفريق المصري، وأن تعرض للخسارة في أولى مباريات التصفيات، قبل عام تقريباً أمام نظيره التونسي بهدف على إستاد رادس الدولي، عن طريق المهاجم طه ياسين الخنيسي.